دعت قوى سياسية وحركات ثورية الشعب، للتجمع غدًا الثلاثاء، أمام مسجد الفتح فى ميدان رمسيس في السادسة مساءً، للتحرك ضمن مسيرة إلى الكاتدرائية المرقسية، تعبيرًا عن تضامنهم معها، وإدانة العدوان، الذي تعرضت له. وطالبوا خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بإقالة وزير الداخلية ومحاسبته جنائياً وسياسياً على جرائم القتل في الخصوص وأمام الكاتدرائية، و جرائم قتل المتظاهرين السلميين، التي وقعت في عهده. كما طالبوا بإقالة مديري أمن القليوبية والقاهرة، ومحاسبتهما على جرائم قتل المتظاهرين، ومحاسبة كل المسئولين عن الأحداث الطائفية السابقة؛ سواء كانوا من جهاز الدولة أو من جماعة الأخوان المسلمين وأعوانهم من السلفيين، والتوقف عن إجراء جلسات الصلح العرفية "المشينة" و تفعيل القانون. وأكد البيان على استمرار توحد القوى السياسية الموقعة عليه، لمواجهة مخطط تقسيم الوطن، وتحويله إلى طوائف متناحرة، داعيين جميع القوى السياسية إلى الاتحاد من أجل الدفاع عن وحدة النسيج الوطني، والوقوف بحسم في وجه كل هجمات التطرف والعنف، التي تستهدف أبناء الوطن، وملاحقة كل من شارك في إثارة العنف الطائفي بالتحريض أو التنفيذ أو التواطؤ، كي يلقى عقابه العاجل والعادل طبقا للقانون. وقع على البيان كلٌّ من حزب التحالف الشعبي، والحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي والمصريين الأحرار والتيار الشعبي وحركات شباب من أجل العدالة والحرية والاشتراكيون الثوريون والجبهة الحرة للتغيير السلمي وثورة الغضب الثانية واتحاد شباب ماسبيرو، والمصري الحر ومنظمات تحالف المنظمات النسوية، و نظرة للدراسات النسوية والمرأة الجديدة.