وقعت منذ قليل مناوشات بين مشاركين في مسيرة الإسكندرية المتجهة إلى منطقة سيدي جابر وبين عدد من أنصار تيار الإسلام السياسي بمحيط مسجد القائد إبراهيم، تبادل خلالها الطرفين التشابك بالأيدي قبل أن يتدخل عدد من المتواجدين بالمظاهرة لإحتوائها. وقال محمد علي - أحد شهود العيان المشاركين في المسيرة- أن تلك الإشتباكات بدأت بعد إشارة عدد من المتواجدين أمام المسجد الذي يعتقد أنهم منتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين بإشارات بذيئة للمتظاهرين، معتبرا أن ذلك كان الغرض منه إحداث حالة من الفوضى لإثناء المسيرة عن أهدافها ومسارها. وكانت مسيرة قد انطلقت اليوم عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم، ضمت المئات من النشطاء السياسيين المستقلين باتجاه المنطقة الشمالية العسكرية للمطالبة بعزل جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم وإجراء إنتخابات برلمانية مبكرة وتطهير القضاء وإقالة النائب العام الذي وصفوه بالإخواني .