شهدت مظاهرات الإسكندرية حالة من الانقسام بين القوى السياسية إثر قيام جماعة الإخوان المسلمين بحشد أعضائها والخروج في مسيرة متجهة إلي المنطقة الشمالية العسكرية سيدي جابر وترك ساحة القائد إبراهيم ، مخالفة بذلك الاتفاق الذي توصلت إليه القوى السياسية بالاعتصام في الساحة والتظاهر منذ صباح الجمعة وحتى مساء اليوم ذاته تضامنا مع مطالب الثورة بالقصاص والتطهير . ورغم انسحاب الإخوان المسلمون من ساحة القائد إبراهيم إلا أن أعداد الثوار في تزايد مستمر وقد وصلت لنحو مائة ألف متظاهر حتى الآن .