أدانت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان (EAAJHR)، القرار التعسفى الصادر عن عماد الدين أديب، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة (نهضة مصر)، اليومية التابعة لمؤسسة (جود نيوز)، والذي قرر إغلاق الصحيفة اليومية، وتحويلها إلى عدد أسبوعي، ثم قام عقب ذلك بتجميدها بشكل نهائي، فضلاً عن توجيه تهديدات للصحفيين العاملين بالجريدة، والذين هددوا بتقديم بلاغات ضد أديب عن نفسة وبصفتة – عن وقائع الإضرار العمدى بهم ورفضه تسليمهم مستحقاتهم المالية لفترة تجازوت 6 أشهر بما أضر بهم بالغ الضرر من جراء الممارسات التعسفية ضدهم. هذا وكان الأعلامى الشهير قد أصدر قرارًا بتحويل جريدة نهضة مصر اليومية، إلى عدد اسبوعي، ثم قام عقب ذلك بتجميدها ومنع صرف مستحقات العاملين، بدون مبرر واضح في حين قام بصرف مستحقات العاملين بجريدة (العالم اليوم)، التابعة لشركة (جود نيوز)، المملوكة لأديب في موقف غريب أثار إستياء صحفي نهضة مصر، الذين يعانون أشد المعاناة منذ ستة أشهر الأمر، الذى أثار حفيظة الصحفيين ودفعهم للتهديد بالدخول في أعتصام مفتوح اعتراضاً على سياسة الكيل بمكيالين التى ينتهجها رئيس مجلس إدارة الجريدة ورئيس تحريرها - دونما استجابة أو ايضاح من الإعلامى الشهير الذى هددهم وتوعدهم فى حالة ولوجهم الطريق القانوني للمطالبة بحقوقهم الضائعة لدى أديب – على حد قول الصحفيين المتضررين. هذا وقد قام مجموعة من الصحفيين اليوم بتحرير محضر بقسم شرطة الدقى قيد برقم 1878 لسنة 2013، بإثبات الحالة ضد السيد عماد الدين أديب- رئيس مجلس إدارة- ورئيس تحرير جريدة نهضة مصر اليومية، التابعة لمؤسسة (جود نيوز)، يتضررون فيه من واقعة تجميد الجريدة، وعدم صرف المستحقات المالية الخاصة بهم، مما أضر بهم بالغ الضرر، وتسبب لهم فى أضرار مادية وأدبية ونفسية لايمكن تداركها. وصرّح محمود البدوي المحامي رئيس الجمعية، بأن ما تم من وقائع فصل تعسفي، وما تبعها من تهديدات صريحة من رئيس مجلس إدارة الجريدة، هو مؤشر غاية فى الخطورة ويهدد حرية الرأى والتعبير ويمثل تعدى سافر وصارخ على حرية الرأى والتعبير التى انحاز لها الدستور المصري، الذى أكد على حرية الرأى والتعبير أثناء ممارسة العمل الصحفى وهو الذى أكدت عليه المواد 47 و 48 و 207 من الدستور المصرى الصادر عام 1971 إذ أن الحق فى حرية الرأى والتعبير دعامة أساسية للدول ذات النظام الديمقراطى فالإنسان بطبيعته يحتاج الى التعبير عن ذاته وحرية الرأى هى خير وسيلة لهذا التعبير فهى تتيح للفرد أن يعبر عن رأيه فى مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، الأمر الذى يساهم في تكوين رأى عام مستنير قادر على تقدم المجتمع ورفاهيته من خلال بلورة الافكار والبرامج والسياسات ومراقبة القائمين على تنفيذ هذه البرامج، على نحو يحول دون انحرافهم عن تحقيق رفاهية المجتمع وتحقيق مصلحة كافة أفراد، وفئات المجتمع ولذا قيل أن حرية الرأى والتعبير هي وسيلة فعالة لتقويم المجتمع وتقدمه. وصرح البدوي بأن الجمعية أعلنت تبنيها لقضية هؤلاء الصحفيين والوقف بجانبهم ضد هذا القرار التعسفي، وضد ما يلقوه من تهديدات وطالب البدوي نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحابة بضرورة الأنحياز، إلى جانب حرية الرأي والتعبير، وإتخاذ موقف واضح في حماية حقوق أصحاب الرأي وفرسان الكلمة وحاملى مشاعل الحقيقة من صحفيين واعلاميين شرفاء. أخبار مصر- البديل