اشتعل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" غضبا بعد قرار النائب العام المستشار طلعت عبدالله بضبط وإحضار الإعلامي باسم يوسف للتحقيق معه في تهمة إزدراء الأديان وإهانة الرئيس. في البداية، كتب جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "مرة أخرى داعمون لصناع البهجة ومن يرفع سقف حرية التعبير ضد محترفي الكآبة وأعداء حرية التعبير داعمون لباسم يوسف". وتابع أيمن نور قائلاً: "باسم يوسف يقدم لونا من فن السخرية السياسية اللاذعة موجود ومقبول في معظم دول العالم الحر، وما يقع من تجاوز يمكن أن نعتبره من قبيل النقد المباح". واستطرد النشاط الحقوقي نجاد البرعي: "إن الهجمة على الإعلام ستتزايد في الأيام القادمة، ومصر مرشحة لتكون "جهنم الإعلاميين" لميس الحديدي، وعمرو أديب، ويوسف الحسيني، قد يكونوا في الطريق". وأعلن الأديب علاء الأسواني تضامنه مع يوسف، قائلًا: "أتضامن مع الإعلامي الموهوب الشجاع باسم يوسف ضد محاكم التفتيش الإخوانية، وأدعوه إلى عدم المثول أمام نائب عام غير شرعي أبطل القضاء قرار تعيينه". وأردف حازم عبد العظيم: "متضامن بكل قوة مع باسم يوسف، وأدين بشدة قرار ضبطه وإحضاره، ياريت يا باسم بعد كدة سيبك من مرسي وتركز على فاشية الاستعمار الإخواني". بينما استنكر أحمد خيري، القرار، فدوّن: "عندما تخشى من إعلامي ساخر فاعرف أنك فاشل وعاجز، بمناسبة ضبط و إحضار باسم يوسف".