زار مستشار الأمين العام للامم المتحدة، الخاص بشأن ميانمار فيجاي نامبيار اليوم الاحد مدينة ميختيلا، التي دمرتها أسوأ موجة عنف طائفي، من قبل البوذيين المسلحيين ضد الأقلية المسلمة هناك. وشدد نامبيار -في تصريحات نقلتها شبكة ايه بي سي نيوز الأمريكية، على ضرورة معاقبة حكومة ميانمار المسئولين عن التسبب في تلك المأساة، التي خلفت عشرات القتلى في الشوارع، كان من بينها جثث متفحمة لدرجة يصعب التعرف عليها. وزار المسئول الأممي منطقة، تضم عشرات الألاف من المواطنيين، معظمهم من المسلمين، الذين فروا من موجة العنف الطائفي، الذي تشهده مدينة ماختيلا، بعد إقتحامهما من قبل العصابات المسلحة البوذية، وتأتي زيارة المسئول الأممي بعد يوم واحد من فرض جيش ميانمار سيطرته على مدينة بوسط البلاد، بعد تصاعد حدة الاشتباكات بين المسلمين والبوذيين، فى اسوأ صراع طائفى تشهده البلاد. يذكر أن الرئيس ثين سين، أعلن أول أمس الجمعة حالة الطوارىء فى المنطقة، بهدف السيطرة على أعمال العنف ومنع انتشارها فى المناطق المحيطة، فيما يصعب تحديد الجهة التى اشعلت فتيل الأزمة، الا أن حالة من الفزع تنتاب المسلمون المقيمون فى المدينة بعدما حرق البوذيون منازلهم ومتاجرهم ومنعوا فرق الاطفاء من الوصول الى المنشأت المشتعلة لاخماد الحريق. أ ش أ أخبارمصر-دولى-البديل