قال سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة "إذا تحول الصحفي إلى ناشط سياسى، فقد حقه فى التعامل بهذه الصفة المحايدة"، متسائلاً "لو حد راح لحد بيتك عشان يقتحمه حتعمل له إيه؟ لابد من الدفاع عن أنفسنا". وحمل رئيس الحرية والعدالة النشطاء السياسيين مسئولية أحداث العنف أمام المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، مؤكدًا حق التظاهر السلمى لجميع المواطنين فى مصر. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمجمع دمنهور الثقافى على هامش لقائه بأعضاء الحزب بالبحيرة. وأوضح رئيس الحزب أنه رغم الأزمات الاقتصادية الشديدة التى تشهدها البلاد، فلن تقوم ثورة للجياع فى مصر كما يردد البعض، مشيرًا إلى أن حزب الحرية والعدالة لن يكون بديلاً عن مؤسسات الدولة كرئاسة الجمهورية ومجلس الوزاء، ويقتصر دوره على دعم تلك المؤسسات فقط لا غير. ونفى الكتاتنى ما يتردد حول فكرة أخونة الدولة، وقال من عنده دليل على هيمنة الإخوان على مفاصل الدولة فلينشره فى جميع وسائل الإعلام بالأسماء، مؤكدًا أن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة. وحول الخلافات مع حزب النور قال الكتاتنى إن حزب النور حليف سياسي يرحب به الحزب، سواء من خلال التنسيق لخوض انتخابات برلمانية تحت قوائم واحدة أو التنافس بمفرده. هذا وكان العشرات من النشطاء السياسيين بالبحيرة قد نظموا وقفة احتجاجية؛ للتنديد بزيارة الدكتور سعد الكتاتنى أمام مجمع دمنهور الثقافى، مرددين الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسى ولجماعة الإخوان المسلمين، ومنها "ارحل.. ارحل، يسقط يسقط حكم المرشد، الإخوان الكذابين باعوا الثورة وباعوا الدين".