حمل الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة النشطاء السياسيين مسئولية أحداث العنف أمام المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم ، مؤكدا على حق التظاهر السلمى لجميع المواطنيين فى مصر . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمجمع دمنهور الثقافى ، منذ قليل على هامش لقائه بأعضاء الحزب بالبحيرة واوضح "الكتاتنى" انه قام اليوم بالاجتماع مع قيادات واعضاء هيئة مكتب حزب الحرية والعدالة بمحافظة البحيرة لبحث الاستعدادات للانتخابات ، والوضع السياسى الراهن الذى تمر به مصر ، مضيفا بان هذه الاجتماعات سوف تتكرر بمختلف المحافظات فى الفترة القادمة .
وأوضح رئيس حزب الحرية والعدالة أن رغم الأزمات الإقتصادية الشديدة التى تشهدها البلاد فلن تقوم ثورة للجياع فى مصر كما يردد البعض ، مشيراً أن حزب الحرية والعدالة لن يكون بديلاً عن مؤسسات الدولة كرئاسة الجمهورية ومجلس الوزاء ويقتصر دوره فى دعم تلك المؤسسات فقط لاغير .
وقال" الكتاتنى" من ينكر انجازات حزب الحرية والعدالة منذ توليه السلطة هو لا يرى ، مشيرا انه اذا لم يحصل الحزب بثقة المواطن فلما حصل الحزب على اغلبية مجلسى الشعب والشورى والرئاسة ، وهذا يدل على ثقة المواطن بالحزب .
ونفى "سعد الكتاتنى" ما يتردد حول فكرة أخونة الدولة ،وقال من عنده دليل على هيمنة الإخوان على مفاصل الدولة فلينشره فى جميع وسائل الإعلام بالأسماء ، مؤكدأ أن هذا الكلام عارى تماماً من الصحة . وفى نفس السياق نظم العديد من النشطاء السياسيين بالبحيرة وقفة إحتجاجية للتنديد بزيارة الدكتور سعد الكتاتنى أمام مجمع دمنهور الثقافى ، مرددين الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسى ولجماعة الإخوان المسلمين ، ومنها " إرحل – إرحل " يسقط يسقط حكم المرشد ".