تنظم حملة "أحياء بالاسم فقط"، مؤتمرًا صحفيًّا لأهالي رملة بولاق الأحد المقبل في تمام الساعة الثالثة عصرًا؛ ليعرض فيه الأهالي معاناتهم اليومية، ومعاناة ذويهم المحتجزين على ذمة قضية أبراج ساويرس ("النايل تاورز)" المجاورة لمنطقتهم، فضلًا عن الانتهاكات التي يتعرضون لها على أيدي قوات الشرطة، كما يحكي الأهالي عن محاولات محافظة القاهرة لطردهم من مساكنهم؛ لموقع المنطقة المتميز، ورغبة عدد من المستثمرين في استثماره. تجدر الإشارة أن منطقة رملة بولاق إحدى المنطاق القديمة بالقاهرة وجزء من حي بولاق أبو العلا التراثي، هي منطقة مكونة من عشش مبنية من الطوب ولا يوجد بها أي مرافق أساسية ويسكنها حوالى 400 أسرة، وتطلق عليها محافظة القاهرة "عشوائيات نايل تاورز"؛ لأنها تقع خلف أبراج نايل تاورز وفندق فيرمونت مباشرةً. ويدعم أهالي منطقة رملة بولاق عددًا من المنظمات الحقوقية هم المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وحملة أحياء بالاسم فقط ومحامو الأهالي، خاصة بعد الانتهاكات التى يتعرض لها أهالي المنطقة منذ أغسطس 2012 الماضي من قِبَل رجال الشرطة واستخدام الأسلحة النارية والغاز المسيل للدموع، والمداهمات العنيفة للمساكن وتحطيم محتوياتها وترويع ساكنيها، وشن حملات القبض العشوائي، وتعريض المقبوض عليهم وبينهم أطفال للتعذيب أثناء الاحتجاز، بالإضافة إلى اتخاذ رهائن من نساء المنطقة لإكراه ذويهم بتسليم أنفسهم. وذلك على خلفية مقتل أحد أهالي المنطقة ويدعى "عمرو البني" على يد قوات الشرطة في بهو فند فيرمونت، مما أدى لتجمهر الأهالي أمام الفندق، ووقوع اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة.