قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن مجلس الدولة، هو حصن الحقوق والحريات، وأحكامه عنوان العدالة، وهو قاضي المشروعية والرقيب على قرارات جهة الإدارة والقضاء المصري، طالما هو بخير فمصر بخير. قال "الطيب" خلال استقباله ،اليوم الأربعاء، المستشار غبريال عبد الملاك، رئيس مجلس الدولة، والمستشارين أعضاء المجلس الأعلى لقضاء مجلس الدولة. وأشاد الوفد بدور الإمام الأكبر، في الحفاظ على النسيج الوطني، باعتباره ميزانا مهما في هذه الظروف، مشيرا إلى أن مواقفه، دائما في مصلحة الوطن، خاصة في الظروف، التي تمر بها مصر، التى لن ينساها التاريخ، مؤكدا أن الأزهر بيت الأمة، وملاذ الجميع في أوقات الأزمات. ا ش ا اخبارمصر-البديل Comment *