أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن مجلس الدولة هو حصن الحقوق والحريات، وأحكامه دائمًا عنوان للعدالة، وهو قاضى المشروعية، والرقيب على قرارات جهة الإدارة، والقضاء المصرى، وطالما هو بخير فمصر بخير. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر، المستشار غبريال عبد الملاك، رئيس مجلس الدولة، والمستشارين أعضاء المجلس الأعلى لقضاء مجلس الدولة. من جانبه أشاد الوفد بدور الإمام الأكبر فى الحفاظ على النسيج الوطنى، وأن فضيلته ميزان مهم فى هذه الظروف، ودائمًا مواقفه فى مصلحة الوطن، ودوره فى الظروف التى تمر بها مصر لن ينساه التاريخ، والأزهر هو بيت الأمة، وملاذ الجميع فى أوقات الأزمات. حضر اللقاء القاضى محمد عبد السلام، مستشار فضيلة الإمام الأكبر للشئون القانونية، والدكتور محمد مهنى، مستشار فضيلة الإمام الأكبر للشئون الخارجية.