نفى كل من الناطق باسم الحكومة الإسرائيلي، والناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، صحة الأنباء التي تحدثت عن قرار إسرائيل إمداد أجهزة الأمن الفلسطينية بنحو 700 بندقية قبيل زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما المرتقبة، ضمن ما يسمى ببوادر حسن النية تجاه الفلسطينيين. ووصف عوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني للإعلام العربي في تصريحات إذاعية هذا الخبر الذي نشرته "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على صدر صفحاتها، اليوم، ونسبته لمصادر في مكتب نتنياهو، واصفا أياه بالخبر الكاذب والعاري عن الصحة. وكانت الصحيفة قد قالت إن إسرائيل تنوي إمداد أجهزة الأمن الفلسطينية بحوالي 700 بندقية قبيل زيارة الرئيس الأمريكي براك أوباما للبلاد، والمقررة بعد أسبوعين. أما الناطق بلسان الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء الضميري، فقال في تصريحات لموقع "القدس دوت كوم" الفلسطيني الإخباري، اليوم الأربعاء، "إن ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية ليس الأول، الذي تلفق فيه هذه الأخبار"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تقدم أي أسلحة للسلطة الفلسطينية منذ عام 1994 حتى الآن. وأوضح الضميري أن "ما تقوم به إسرائيل هو إعاقة إدخال الأسلحة المقدمة من الدول الصديقة، وليس تزويدنا بأسلحة، إذ أنها تعرقل إدخال 50 ناقلة جند منذ 6 سنوات، مقدمة من روسيا، إضافة إلى كميات من الأسلحة من الأشقاء المصريين، وجميعها ما زالت موجودة في الأردن". Comment *