يواصل رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بنيت وزعيم حزب "يش عتيد" الإعلامي يائير لابيد انتصارهما على "بنيامين نتنياهو" المُكلف بتشكيل الحكومة الصهيونية الجديدة، فبعد النجاح الذي حققاه في انتخابات الكنيست، أجبرا نتنياهو على التضحية بحلفائه المتدينين حزب "شاس" ارضاء لهما لينضما للحكومة. وحسب ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم فإن المحادثات التى أجراها نتنياهو أمس مع حزب "البيت اليهودي" أثمرت عن نتائج طيبة، وأن نتنياهو حسم أمره بضم لابيد وبنيت للحكومة الجديدة على حساب حزب شاس. ويُعد قرار نتنياهو هذا هو الأول من نوعه، حيث إنه منذ عام 1984 اعتاد حزب "شاس" على المشاركة في الحكومات الإسرائيلية وكان يتولي حقيبة أو اثنين، ففي الحكومة الماضية كان يتولي الإسكان والداخلية. وربما يترتب على قرار نتنياهو باستبعاد حزب "شاس" من الحكومة نتائج كارثية، خاصة وأن زعيم الحزب الروحي الحاخام "عوفديا يوسف" هدد في وقتٍ سابق برحيل أبناء الطائفة الدينية "الحريديم" عن الكيان الصهيوني حال إصرار حكومة نتنياهو على تجنيد شباب الطائفة. وطبقا لما نقلته وسائل الإعلام الصهيونية اليوم فمن المقرر أن يتم إسناد حقيبتي التعليم والداخلية لحزب "يش عتيد" و حقيبتي الإسكان والشئون الدينية لحزب "البيت اليهودي". Comment *