علي الرغم من أن الرئيس الإسرائيلي لم يكلف بنيامين نتنياهو رسمياً حتي الآن بتشكيل الائتلاف الحكومي، إلا أن رئيس الوزراء يجري مباحاثات مع عدد من قيادات الأحزاب الصهيونية التي ستنضم إلي الحكومة المقبلة. وذكرت صحيفة "اسرائيل هيوم" أن بنيامين نتنياهو التقي مع زعيم حزب "يش عتيد" الإعلامي "يائير لابيد" الشريك الأكبر في الائتلاف القادم وفي محاولة من نتنياهو لضم لابيد لجبهته عرض عليه تولي حقيبة المالية أو الخارجية في الحكومة المقبلة. وأوضحت الصحيفة أن جوهر الخلاف بين نتنياهو ولابيد يتركز حول الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعاني منها مستوطنو الكيان الصهيوني بالإضافه إلي مشكلة تجنيد الحريديم. كذلك يواجه رئيس الوزراء الصهيوني تحدي قويا حيث فرض عليه ضم حزبي شاس ويهودات هتوراه إلي الائتلاف الحكومي المقبل، ومن المعروف أن الحزبين من أشد الرافضين لتجنيد شباب الحريديم بالجيش الصهيوني. وكان صرح منتصف الشهر الجاري الحاخام "عوفديا يوسف" الزعيم الروحي لحزب "شاس" مهدداً برحيل طائفة الحريديم نهائياً عن الكيان الصهيوني حال تجنيد شباب الطائفة بالجيش. وتبقي الجبهة الثالثة التي يحارب فيها نتنياهو هي ضم رئيس حزب "البيت اليهودي" برئاسة "نفتالي بنيت" الذي علي خلافات شخصية مع نتنياهو تتعلق بهجوم شنه بنيت خلال الأسبوع الماضي علي زوجة نتنياهو، متهماً إياها بالتدخل في الحياة السياسية. وصرح عدد من أعضاء حزب الليكود أن نتنياهو بسبب الخلاف الشخصي بينه وبين بنيت ينتوي إقصاء نفتالي بنيت من الائتلاف الحكومي القادم. وأخيراً يواجه نتنياهو تحدي قويا في ضم حزب "العمل" بزعامة "شيلي يحيموفيتش" التي أعلنت عن رفضها الانضمام للائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو. Comment *