* عائدون من ليبيا: الثوار يسيطرون على 9 مدن ليبية و1800 شهيدا سقطوا خلال 24 ساعة * المرتزقة المقبوض عليهم اعترفوا أنهم يتقاضون 5 آلاف إلى 12 ألف دولار يوميا من النظام الليبي * 400 متظاهر على رأسهم مشايخ مطروح يطالبون بطرد “قذاف الدم” من مصر ومنعه من العودة السلوم – محمد كامل ووكالات : نقل شريط الأخبار بقناة العربية عن عضو بالمحكمة الجنائيّة الدوليّة أن 10 آلاف قتيل و و50 ألف جريح سقطوا في ليبيا منذ بدء الاحتجاجات وأشار أن القذافي قد يستخدم أسلحة كيماوية ضد المحتجين في حالة انتحاره .. وأن مرتزقة إفريقيون يمرون إلى ليبيا عبر الحدود الجزائرية و قال عائدون من ليبيا وصلوا منفذ السلوم المصري الذين شاهدوا المذابح الليبية على سقوط كل من مدينة “سبراته” الليبية التي يسكنها قبائل أولاد سليمان الواقعة جنوب مدينة طرابلس العاصمة ومدينة الزاوية والتي تقع على بعد 10 كيلومتر من غرب طرابلس ويسكنها قبائل “ورفله ” في يد الثوار الليبيين وأنهم أحكموا قبضتهم وسيطرتهم على المدينتين لينضما إلى المدن الليبية الأخرى التي دخلها الثوار ويسيطرون عليها إلى الآن وهم مدن مساعد وطبرق والبيضاء واجدابيا والمرج ودرنه ومسراته لتصبح إجمالي المدن التي سيطر عليها الثوار الليبيين 9 مدن خرج منهم الأمن الداخلي الليبي ويتحكم في زمام الأمور بها الشعب الثائر ضد نظام القذافي. كما أكد شهود العيان في ليبيا أن مدينة طرابلس الليبية قد شهدت سقوط حوالي 1000 شهيد خلال ال 24 ساعة الماضية بعد المواجهات التي حدثت بين المرتزقة الأفارقة الذين استقطبهم النظام الليبي لضرب الثوار الليبيين والقضاء عليهم ولا تزال المواجهات مستمرة الأمر الذي أدى إلى سقوط هؤلاء القتلى في عمليات إبادة جماعية استخدم فيها الرشاشات الكلاشينكوف و طلقات ناريه عيار 14 مم .. والقصف بالطائرات من قبل النظام الليبي على الثوار، فضلا عن سقوط 800 شهيد آخرين في القطاع الشرقي بليبيا منهم40 بمدينة درنة و360 في بنغازي و130 بمدينة البيضاء. وفى الوقت نفسه بلغ أعداد الجرحى الليبيين حتى الآن حوالي 10 آلاف مصاب على مستوى المدن الليبية المختلفة. وترددت أنباء عن قيام المرتزقة الأفارقة الذين ينتمون لدول النيجر وتشاد بقصف خط الغاز بمدينة طبرق وإحراقه وتدميره تماما. وتمكن الثوار الليبيون من إلقاء القبض على عشرات من المرتزقة الذين اعترفوا أمامهم بأنهم أتوا بناء على تعليمات من النظام الليبي الحاكم وأن كل فرد منهم يتقاضى أجرا ما بين 5 آلاف إلى 12 ألف دولار يوميا على عمليات القتل التي كلفوا بها. وفي غضون ذلك، تظاهر اليوم بمدينة مرسى مطروح 400 مواطن من عمد ومشايخ ومحامين وأهالي من المحافظة في شارع الإسكندرية وأمام محكمة مرسى مطروح الجزئية ضد منسق العلاقات المصرية الليبية احمد قذاف الدم طالبو خلالها المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية، بطرده من مصر وعدم التعاون معه أو عودته مره أخرى إلى الأراضي المصرية، وذلك بعد التصريحات التي سمعها المصريون خاصة بعد ما روجه عن قبائل مطروح من خلال وسائل الإعلام بأنه سيجتمع معهم ويطالبهم بمؤازرة الرئيس القذافي، الأمر الذي قوبل باستياء من القبائل التي لم ترحب به ورفضته تماما معلنة تأييدها الكامل للشعب والثوار الليبيين شكلا وموضوعا. وقاموا بمظاهره علنية جابوا خلالها شوارع مطروح، لتأييد ومناصرة الثوار الليبيين وذلك منذ اليوم الأول وقبل سقوط مدن بنغازي . وأكد الأهالي على عدم السماح لقذاف الدم بالدخول إلى ارض المحافظة ورفضهم استقباله نهائيا في حالة مروره برا إلى ليبيا أو حتى زيارته للمحافظة بشكل رسمي أو غير رسمي . وترددت أنباء عن وصول ثلاثة جثث مصريه من داخل الأراضي الليبية عبر منفذ السلوم البرى إلى مصر حسب ما أفاد شهود العيان بمدينة السلوم من بينهم جثتان من محافظات الصعيد وجثه لشخص من إحدى محافظات الوجه البحري.