أحاطت أكياسُ القمامةِ بآثار مدينة بنها بمحافظة الزقازيق من جميع النواحي، فبعد أن كانت آثارًا لها قيمة وأهمية كبيرة، تحولت إلى مراكز لتجميع القمامة. مدينة بنها، يرجع بنائها إلى الأسرة الرابعة الفرعونية وهي الأسرة التي أسسها الملك (سنفرو) حوالى 2613 ق.م ومدينة بنها الحالية قامت على الجزء الغربي من مدينة "اتريب" القديمة التي اختفت على مر الزمن تحت الزراعات والمنشأت البنائية الحديثة ولم يتبق منها سوى أجزاء يسيرة ترتفع عن الأرض على شكل تلال يطلق عليها مجازا (تل اتريب)حاليا من الناحية الشرقية من مدينة بنها. ومن أهم المواقع الأثرية، بها حمامات أتريب الاأثرية وهي حمامات شبه متكاملة ولم تكن تُستخدم للاغتسال فقد وإنما كانت مراكز للتجمعات أشبه بالمنتديات يتجمع بها الأهالي وقت الظهيرة للمناقشة، وقد تعرضت الحمامات للعوامل الجوية من رياح وامطار ،وتغير في درجات الحرارة مما أثر كثيرًا على أجزائها.. وتدهور الحال بهذه الآثار العظيمة إلى أن أصبحت "مقلب زبالة". وقالت هدير السيد طالبة بكلية الصيدلة والتي تسكن بالقرب من "حمامات اتريب الأثرية" إنها تنزعج عندما ترى هذا المنظر من أكياس قمامة ونفايات بالقرب من الآثار. في حين قال أحمد زهير طالب بجامعة بنها: إن هذا المنظر يسيء لمدينة بنها حيث يوفد إليها طلاب من جميع البلاد ليدرسوا في جامعة بنها. Comment *