عقدت الجمعية التربوية الإسلامية بالغربية المالكة لمدارس الجيل المسلم مؤتمرًا صحفيًّا ظهر اليوم الأحد بحضور محمد العزباوي –القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ورئيس الجمعية التربوية التي تتبعها المدرسة، ومدير المدرسة عبد المنصف غنيم، ونقيب المعلمين بالسنطة وببعض شهود العيان وأهالي الطلاب لشرح تبعات الهجوم على مقر مدرسة الجيل المسلم بالسنطة من قبل بلطجية. قال مدير المدرسة عبد المنصف غنيم: إن أنباءً قد شاعت منذ الخميس الماضي عن حرق مدرسة الجيل المسلم، مما جعله يطلب من مأمور مركز السنطة حمايتها حتى وصلت مظاهرات إلى المدرسة وألقى المتظاهرون الحجارة والمولتوف عليها، كما أطلقوا عليها أعيرة الخرطوش. وأضاف أن الاعتداء أسفر عن إصابة من أولياء الأمور وجيران المدرسة المتواجدين لحمايتها، منهم 6 أصيبوا بالخرطوش و3 بالحجارة، مشيرًا إلى أن الأهالي استطاعوا الإمساك بأربعة بلطجية، والذين اعترفوا أنهم تلقوا مبالغ مالية بهدف إحراق المدرسة من بعض قيادات الحزب الوطني المنحل، موضحًا أن التلفيات الناتجة عن الحادث بلغت 40 ألف جنيه.