أكدت حركة الاشتراكيين الثوريين، أنها ستشارك القوى الثورية، لوقف التحرش الجنسي ضد المرأة، وأن الثورة لن تنتصر دون مشاركة الجماهير، وعلى رأسها المرأة. وقالت الحركة في بيانها، اليوم الأربعاء: إن ما يحدث ضد المرأة في الفترة الأخيرة، نتيجة طبيعية بعد انتباه السلطة، إلى أهمية دورها في الثورة، واستحالة النضال بدونها، وأن مثل هذه الحملات ضدها، بدأت منذ تولي المجلس العسكري الحكم، وما قام به من كشوف عذرية، وسحل لما عرفت إعلاميًا ب"ست البنات" خلال أحداث مجلس الوزراء. وأضافت الحركة أن "ظاهرة التحرش ليست جديدة، لافتة إلى معاناة المرأة من التحرش في الشارع، منذ سنوات، في ظل تجاهل من النظام السابق، بالرغم من كل شعاراته الرنانة عن حرية المرأة، واستخدم النظام السابق التحرش الممنهج من قبل قوات الأمن المركزي، في تفريق المظاهرات خلال 2005، وأشارت الى أن نظام مرسي، الذي لم يختلف في قمعه و استبداده و استغلاله عن نظام مبارك، يستخدم نفس الوسائل لقمع الثورة وتشتيت صفوفها". Comment *