استنكر فضيلة الإمام الأكبرالدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ما وصفه بمصادرة حجاب المرأة المسلمة و إثارة قضية الذبائح في عيد الأضحى بإحدى الدول الأوروبية الكبرى وهو ما يتعارض مع الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، كما أبدى الطيب تعجبه من بعض الأصوات في الحضارة الغربية التي تعتبر أن عدم شرب الخمور والمسكرات وارتداء الحجاب وعدم اختلاط الفتيان والفتيات دون ضوابط أمر يتعارض مع السلوك الحضاري الحديث. كما أضاف فضيلته أنه يرفض رفضا تاما كل الدعوات التي تؤيد سن القوانين التي تتعلق بحرية الشذوذ والمثليين حيث إن "جميع تلك القوانين التي تتعارض مع الشرائع السماوية ومع الطباع السوية والعقول السليمة"، مضيفا أن "هناك خيطا رفيعا بين الحرية وبين الفوضى، وأن إباحة مثل هذه الأمور من قبيل الفيروسات التي ينبغي على العقلاء نبذها، لأنها تفسد المجتمعات وتسيء إليها، فإضافة إلى البعد الديني هناك البعد الأخلاقي والفطري، مما يتطلب من كل العقلاء الوقوف ضد هذه السلوكيات الشاذة". جاء ذلك خلال استقبال فضيلته لوفد من الحكومة البريطانية يضم أول وزيرة مسلمة في حكومة أوروبية. Comment *