قالت والدة شريف الصريفي المقبوض عليه بتهمة تأسيس مجموعة "بلاك بلوك" إن عناصرالأمن الوطني اقتحموا منزلهم بالمحلة في الثالثة فجرا وكسروا الأبواب، ودخلوا بطريقة مرعبة تشبه ما كان يجري في الأفلام القديمة، وهم يرتدون الزي الملكي ومدججين بالسلاح الآلي. وأكدت في لقائها ببرنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، أن ابنها لا ينتمي لأي جماعة أو حزب سياسي، بل أنه كان يهاجم جبهة الإنقاذ الوطني، بعد أن اعتبرها تبحث عن مكاسب سياسية في الوقت الذي يقتل فيه الشباب بالشارع. أضافت: "نشعرأننا نعيش في كابوس لا نستطيع القيام منه، ولم أكن أتوقع أن نتعرض لمثل هذه البهدلة بعد ثورة 25 ينايروانتخاب رئيس جديد لمصر، مشيرة إلى أنه سبق تردد شائعات حول شريف بأنه "نصراني" وممول من الكنيسة عندما ذهب لتهنئة الأقباط بأعيادهم، عقب فتوى بتحريم ذلك. ومن جانبه، نفى أشرف الصيرفي، والد المتهم، أن يكون ابنه قد قاد مدرعة للشرطة بالقرب من ميدان التحرير، مؤكدا أنه يجهل قيادة السيارات من الأساس. وأشار إلى أن ذنب ابنه الوحيد عشقه للتصوير فقد التقط صورة لمدرعة الشرطة المختطفة إلى جانب أتوبيس الإخوان المسلمين في جمعة "مصر مش عزبة". وأكد الصيرفي أنه نادم على شرائه كاميرا لابنه كي يشبع بها هوايته في التصوير، وإلحاقه بكلية الإعلام، متسائلا: "كيف يمكن لشاب عمره 18 سنة أن يقوم بكل ما يوجهون له من تهم، هل هذا ما كنا ننتظره من الثورة؟. Comment *