أبرزت الصحف والمواقع الإخبارية الأمريكية ،خبر اعتداء الشرطة على المواطن المصرى المسحول أمام قصر الاتحادية حمادة صابر، مشيرة إلى أن المعارضة منفصلة عن الشارع، وأن "مرسي" لم يتخذ خطوات كافية لإصلاح الداخلية. موقع "فوكس نيوز" أبرز عنواناً ل"فيديو اعتداء الشرطة يشعل الغضب في مصر" وقال إن شريط الفيديو، الذي يظهر أحد المتظاهرين تعتدي عليه الشرطة، يمكن أن يؤجج الغضب الشعبي مع قوات الأمن، وتذكر بالغضب الشعبي العارم عندما صورت الكاميرا شرطة عسكرية تسحب امرأة في الشوارع، وتجردها من الروب الأسود. وأشار الموقع الإخباري إلى أن آلاف المتظاهرين واجهتهم قوى الأمن، التي أطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع والخراطيش، مما أسفر عن مقتل أحد المتظاهرين وجرح أكثر من 90 آخرين، بعد إلقاء المتظاهرين قنابل حارقة على القصر الرئاسي. وسرد الموقع تفصيليا رد الداخلية ،التي حاولت أن تنأي بنفسها عن الحادث واصفة إياه بأنه تصرف فردي، وكذا الرئاسة التي أسفت لما حدث، وأشارت الى انتقادات جماعات حقوق الإنسان ل"مرسي" في عدم اتخاذ خطوات لإصلاح وزارة الداخلية. وأبرزت صحيفة "واشنطن بوست" عنوان: "المحتجون المصريون يتصادمون مع الشرطة خارج القصر الرئاسي في القاهرة" وأشارت إلى أن المحتجين يحملون قنابل مولوتوف،واشتبكوا مع الشرطة أمام القصر الرئاسي. ووصفت الصحيفة مشهد سحل المواطن حمادة بأنه "فوضوي"، وقالت إن الأزمة كشفت الانفصال المتزايد بين قيادة حركة المعارضة السياسية والعديد من المتظاهرين الشباب في الشوارع. ونقلت عن العديد من المتظاهرين قولهم إنهم يشعرون بالإحباط من جبهة الإنقاذ الوطني، التي دعت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومواصلة الاحتجاجات حتى الإطاحة ب"مرسي". أشارت "واشنطن بوست" إلى أن المعارضة تسبب فى الانقسام بشأن الأهداف والتكتيكات،مع اتساع موجة الغضب الشعبي على وحشية الشرطة. وننتقل إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية التي أبرزت اعتذار الحكومة المصرية عن تعامل الشرطة مع حمادة، ووصفت الاعتذار بالنادر، وأضافت أن الضحية حمادة قال في مقابلة لاحقة أن الضباط ساعدوه ولم يعتدوا عليه. وأضافت الصحيفة أن ذلك المشهد ذكر المصريين بأنه وبعد ما يقرب من عامين على رحيل مبارك لم يتخذ مرسي سوى خطوات قليلة لإصلاح الشرطة. Comment *