شهدت جلسة اجتماع كبار المسئولين للدول الاسلامية التى عقدت اليوم مناقشات محتدمة حول الملف السورى، حيث تمسكت ايران وبعض الدول بمواقف متشددة لصالح النظام السورى رافضا أى إشارة سلبية تفتح الباب لأى تدخل اجنبى فى الشأن السورى. وكان مشروع البيان الختامى قد أكد على مسئولية النظام السورى عن استمرار أعمال العنف وتدمير الممتلكات فى سوريا داعيا إلى الوقف الفورى لأعمال العنف والقتل والتدمير كما دعا المشروع إلى حوار جاد بين التحالف الوطنى للثورة السورية وقوى المعارضة والقوى المؤمنة بالتحول السياسى فى سوريا والذين لم يتورطوا مباشرة بأى شكل من أشكال القمع كما رحب مشروع البيان الختامى بتشكيل التحالف الوطنى للثورة السورية وقوى المعارضة. وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن إيران رفضت الإشارة فقط إلى النظام السورى فى مسألة اللجوء للعنف، مطالبا بأن يتضمن البيان الختامى الدعوة لكل الأطراف لوقف العنف بدلا من توجيه الإدانة فقط للنظام السورى واستمرت المناقشات المحتدمة لأكثر من ساعتين حيث تمسكت تركيا والسعودية بإدانة نظام الأسد وفى النهاية أنقذت مصر الاجتماع قبل تفجره حيث توصلت لصياغة وسط.. وأشارت عدة دول إلى ان اجتماع وزراء الخارجية للمنظمة فى جيبوتي منذ حوالى شهرين كان قد توصل إلى الصياغة الموضوعة فى مشروع البيان الختامى وأنه لا جديد يستدعى كل الاعتراضات الإيرانية وقام الأمين العام أكمل الدين إحسان أوغلو ومندوب السعودية والسفير سيد قاسم المصرى مساعد الأمين العام بكتابة الصياغة فى مكان جانبى خارج حجرة الاجتماعات لعرضه مجددا على الاجتماع. أخبار مصر - البديل سوريا Comment *