قال مصدر مسئول من داخل هيئة السد العالى وخزان أسوان للبديل إن انخفاض منسوب المياه حاليا بنهر النيل والذى تتسبب فى بعض الحوادث للمراكب السياحية مؤخرا يعود إلى أعمال السدة الشتوية السنوية والتى تبدأ من يناير إلى فبراير سنويا وليس بسبب انخفاض مصادر المياه فى النهر من منابعه.. نافيا أن يكون الانخفاض له تاثير على إنتاج السد من الكهرباء. وأكد أن الانقطاع المفاجئ للكهرباء فى سبع محافظات كان نتيجة عطل فنى وليس من جراء نقص المياه مبينا ان تقليل المنسوب يبدأ من بعد مولدات الكهرباء حتى لا تؤثر. وحمل المصدر وزير الرى تبعات انخفاض منسوب المياه الذى يؤثر على أعمال الملاحة النهرية مطالبا الوزير بإصدر قرار برفع المنسوب بما لا يخل بالموسم السنوى للسدة والملاحة حتى لا يتكرر حادث مركب قرية العقار مرة أخرى. يذكر ان وزارة الرى قد أعلنت عن أن انخفاض منسوب المياه أمام السد عن معدله الطبيعى بواحد سنتيمتر عن الأمس الجمعة البالغ 174 مترا انصرف منه إلى خزان أسوان 105 ملايين متر مكعب. Comment *