أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالفيوم عن رفضها القاطع وإدانتها لكافة أعمال الشغب والعنف الذى شهده محيط قصر الاتحادية أمس الجمعة، معتبرة أن هذا القصر رمز لشرعية الشعب واى تطاول عليه او اقتحام له يعتبر انقلابا على الشعب المصرى نفسه وليس على الرئيس. وقالت الجمعية فى بيان لها "إن التظاهرات حق مكفول لجميع المواطنين فى اى مكان وزمان ولكن إلقاء المولوتوف واقتحام الاسوار وتحطيم الأبواب لأى منشأة فى مصر هو جريمة يعاقب عليها القانون ويجب محاسبة من قام بها أو عاون عليها أو حرض على هذه الأفعال التى تسىء لمصر الثورة أمام العالم اجمع كما ناشد البيان جميع القوى السياسية فى مصر إدانتها لهذه الجريمة المكتملة الأركان وتجنيب خلافاتهم مع الرئاسة جانبا فى هذا الموقف". وأكد أحمد سيف النصر - المتحدث الإعلامى باسم الجمعية - أن الأمور كانت تسير بصورة طبيعية وسلمية وفجأة انقلبت الامور بفعل فاعل وبتحريض لا يخدم سوى اعداء مصر فى الداخل والخارج. كما استنكرت الجمعية فى الوقت نفسه حالة السحل التى تعرض لها مواطن على أيدى قوات الشرطة ولكنها تستغرب فى الوقت نفسه فعل القوى السياسية التى تكيل بماكييل متعددة ففى الوقت الذى لم تصدر فيه اى بيان إدانة لاغتصاب عشرات الفتيات فى التحرير وتجريدهن من ثيابهن والعبث بأجسادهن تراهم يتركون كل ما حدث من اعتداءات على هيبة الدولة ويختزلون الامر كله فى سحل مواطن لتصفية حسابات شخصية لهم باتت مفضوحة أمام الرأى العام المصرى كله. وحذرت الجمعية كل من يحرض على اغتيال الدولة المصرية وجرها إلى العنف والعنف المضاد والى نذر حرب أهلية خاصة ان هناك محاولات مستمرة لاستفزاز قطاعات كبيرة من الشعب للاشتباك مع آخرين. أخبار مصر – البديل أحداث الاتحادية Comment *