أعلنت مجموعات "البلاك بلوك"، فى صفحتها على الفيس بوك، إن من تم القبض عليهم هم نشطاء سياسيون غير منتمين لهم. وفى تحدي واضح لوزارة الداخلية، اكدوا ان جميع العناصر المقبوض عليها باعتبارهم تابعين ل"البلاك بلوك" هم مجرد نشطاء سياسيين، وليسوا تابعين لهم، وقالوا في نبرة تحدي "نحن التنظيم الحقيقي ولن تستطيعوا انتم أو رئيسكم، بل وجماعتكم المساس بفرد واحد منا، والثورة مستمرة والمجد للشهداء". كما وجهت المجموعات 3 رسائل شديدة اللهجة شنت فيها هجومًا شديدًا على جبهة الإنقاذ والمؤسسات الدينية المتبنية ل"وثيقة الأزهر" والمبادرة الناتجة عنها، وعلى رأسها "الأزهر والكنيسة". وقالت الرسالة الأولى: "جبهة الإنقاذ.. أنتم لا تمثلون سوى أنفسكم، وموافقتكم على جلسة الحوار مع مرسي والأحزاب السلفية لا تفرق كثيرًا عن المفاوضات بين الإخوان وعمر سليمان، فكلها مفاوضات على دماء الشعب المصري، ولا تخدم سوى مصالحكم.. ومن يخطو على دماء الشهداء وشباب مصر الأحرار لا يمثلنا". وذكرت الرسالة الثانية: "إلى مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة أن وقف العنف يتحقق فقط حينما يسود العدل وإلا فلا تطالبوا الضحية بضبط النفس، وتعطوا للطاغية غطاءً شرعيًا للاستمرار في الظلم، ثم تنبذون خروج المظلوم عن مشاعره، متى تتوقفون يا سادة عن لعب دور المحلل للظالمين؟. وأضافت في الرسالة الثالثة: "إلى مؤيدي المبادرات.. على فكرة إحنا أكتر ناس عايزة تحقن الدماء، علشان الدماء دي دمائنا إحنا، ودماء أصدقائنا، ومش عايزين حد عديم العقل يقول إنتوا عايزين نولعوها وخلاص، إحنا فعلا عايزين نولعها، بس نولع فى الظالم والقاتل والفاسد، عايزين تعملوا مبادرة علشان الشارع يهدا؟ طيب والقاتل هيتحاسب؟ والوضع هيتصلح؟ ولا بتعملوا كده علشان تحققوا أهدافكم الحزبية والانتخابية؟" واختتمت الرسائل بعبارة : "كل من يدعو إلى مبادرة عليه أن يغسل يده من دماء الشهداء أجمعين، كفاكم مبادرات وتهدئة، وادعوا إلى القصاص وتحقيق أهداف الثورة بشكل عملي.. والثورة تحكم". Comment *