استنكر الدكتور محمد نور فرحات، الففيه الدستوري، وثيقة "نبذ العنف"، التي وقعت عليها أمس الخميس، عدد من القوى السياسية والمدنية والإسلامية والكنسية والأزهر، والتي تطرحتها مؤسسة الأزهر الشريف، متسائلًا: "ماذا يعني أن يوقع ممثلو جبهة الإنقاذ والتيارات الإسلامية على وثيقة لنبذ العنف. وأضاف فرحات عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": هل يعنى هذا أنهم مارسوا العنف فعلا فيما مضى وقرروا الآن التوقف عنه؟، وتابع: "ماذا يعني أن يوقع البرادعي والصباحي على وثيقة تتحدث عن عدم تقديم غطاء سياسي للعنف، مشيرًا إلى أن هذا يعد إقرار منهما كانا يقدمان هذا الغطاء". وتساءل فرحات أنه باسم من تحدث المجتمعون، مؤكدًا علي أنه من كان يجب ان يوقع على هذه الوثيقة فهما وزارة الداخلية والمليشيات المسئولة عن تعذيب المتظاهرين أمام الاتحادية. وأختتم حديثه متسائلًا: "لماذا لم يوقع مرتكبو العنف الفعليين على بيان نبذ العنف؟". Comment *