انتقد النائب بمجلس الشعب المنحل زياد العليمي وثيقة الأزهر لنبذ العنف والموقعين عليها، متسائلا "ليه ما سمعتش صوت حد منكم لما مليشيات الإخوان قتلت الثوار عند الاتحادية". ووقع ممثلو أحزاب وقوى سياسية متباينة وثيقة برعاية شيخ الأزهر أحمد الطيب اليوم تدعو لنبذ العنف الذي اندلع في البلاد مع الذكرى الثانية لثورة يناير يوم الجمعة الماضي وأدى لمقتل ما يزيد عن 50 شخصا.
وشددت الوثيقة في أكثر من بند على "نبذ العنف بكلِ صوره وأشكاله، وإدانته الصريحة القاطعة وعدم تسويغه أو تبريره، أو التَرويجِ له، أو الدفاعِ عنه، أو استغلاله بأي صورة"، مع الإشارة إلى "التأكيد على واجب الدولة ومؤسساتها الأمنية في حماية أمنِ المواطنين وسلامتِهم وصِيانة حقوقهم وحرياتهم الدستورية".
ووصف العليمي، في تعليق على حسابه على موقع الفيس بوك منذ قليل، فرض الرئيس لقانون الطوارئ واستخدام الشرطة للعنف المفرط في مواجهة المدنيين العزل في مدن القناة الثلاث بأنه "إرهاب دولة".
وأصدر الرئيس محمد مرسي قرارا يوم الأحد بفرض حظر التجول على محافظات القناة الثلاث بورسعيد والسويس والإسماعيلية، التي شهدت أسوأ أعمال العنف الدامية.
وقال "أصدقائي المؤدبين المهذبين بتوع وثيقة الأزهر لنبذ العنف، معاكم العنف وحش مفيش كلام، بس ليه ما سمعتش صوت حد منكم لما ميليشيات الإخوان قتلت الثوار عند الاتحادية، ملحوظة ما يحدث في مدن القناة إسمه إرهاب دولة، ودة وصف قانوني".
ودعت الوثيقة التي وقع عليها قادة جبهة الإنقاذ الوطني محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى ورئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين لتفعيل الحوار الجاد بين القوى المختلفة بحسب منسق حركة 6 أبريل أحمد ماهر.