أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن الحوار الوطنى هو الوسيلة الوحيدة لحل أى خلافات سياسية أو حزبية وأن العمل السياسى لا علاقة له بالعنف والتخريب. وطالب الإمام الأكبر مختلف التيارات السياسية والحزبية والفكرية والإعلامية والدينية بنبذ كل أشكال العنف وتحريم وتجريم كل أشكاله من أجل نهضة واستقرار مصر.. مطالبا الجميع بحملة منظمة لإعادة الحياة السياسية فى مصر إلى نهجها السلمى. جاء ذلك خلال لقاء الإمام الأكبر مع مختلف التيارات السياسية والحزبية والشبابية اليوم "الخميس" لمناقشة وثيقة نبذ العنف التى اقترحتها الحركات الشبابية ورؤى الازهر لتحقيق التوافق الوطنى. وأكد شيخ الأزهر حرمة الدماء والأموال والأعراض الفردية والجماعية وضرورة صيانة الدماء وحفظ أمن الوطن كفريضة على كل الاتجاهات السياسية.. موضحا أن تعدد الاختلاف الفكرى والسياسى هو الضمانة لتحقيق النهضة، مطالبا التزام الجميع بنبذ العنف وتشجيع الحوار البناء. وأشار الطيب إلى دور الأزهر فى تحقيق التوافق الوطنى والتعاون مع الشباب الوطنى منذ بدء ثورة 25 يناير. يذكر أنه شارك فى الاجتماع ممثلون عن جبهة الإنقاذ الوطنى ومختلف الأحزاب السياسية والحركات الإسلامية ومنها حزب الحرية والعدالة والتنمية والبناء والنور وبعض شباب الثورة. اخبار مصر-اخبار-البديل Comment *