أ ش أ عقد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف- اجتماعا موسّعا بمقر المشيخة اليوم (الخميس) لمختلف القوى السياسية والوطنية والحزبية والشبابية. وتمّ خلال الاجتماع استعراض التطوّرات الراهنة على الساحة المحلية، وسُبل تحقيق التوافق الوطني بين مختلف القوى السياسية والحزبية؛ بما يحقّق الأمن والاستقرار لمصر، والاتفاق على برنامج عمل يتجاوز التطوّرات الراهنة على الساحة المصرية. كما طرح الإمام الأكبر على المشاركين في الاجتماع رؤى الأزهر من أجل العبور بمصر إلى مرحلة الاستقرار لمناقشتها وإعلان خطوات تتفق عليها مختلف القوى لتجاوز المرحلة الحالية؛ وذلك استكمالا لدور الأزهر الوطني للتوافق بين مختلف القوى السياسية والدينية والحزبية. وقد ذَكَر مصطفى النجار -النائب السابق بمجلس الشعب المنحل- على صفحته بفيسبوك بعضا مَن حضروا في اجتماع توقيع وثيقة نبذ العنف؛ ومنهم: الإمام الأكبر أحمد الطيب وممثّلو الكنائس والدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وعمرو موسى ومحمد سعد الكتاتني وسيد البدوي وأبو العلا ماضي ومحمد السادات ويونس مخيون والشيخ محمد حسان والدكتور نصر فريد واصل وعمرو حمزاوي وأيمن نور وأحمد ماهر ووائل غنيم ومصطفى النجار وعبد الرحمن يوسف وإسلام لطفي.