أكد رئيس مجلس الأمة الجزائرى عبد القادر بن صالح أن القيادة الجزائرية رفضت المساومة والابتزاز خلال الاعتداء الإرهابى على منشأة الغاز بمدنية (عين أمناس) بولاية إليزى الواقعة جنوب شرق البلاد يوم 16 يناير الجارى واختارت الحل والعلاج الذى ارتاح له الجميع. ووصف بن صالح - خلال الجلسة العامة لمجلس الأمة "الأحد" - تلك العملية الإرهابية ب"المؤامرة التى كانت تستهدف الجزائر وسلامة أراضيها واستقرارها من خلال استهدافها واحدة من أهم منشآتها الاقتصادية". وقال "لكن قواتنا المسلحة وقوات الأمن وعمال المنشأة وفى موقف بطولى رائع ومتكامل أحبطوا هذه المؤامرة وأعطوا درسًا لكل من تسول لهم نفسهم الإضرار بالجزائر أو المساس بسيادتها وسلامة حدودها". وأكد أن خصوم الجزائر سيفكرون أكثر من مرة قبل إقدامهم على تكرار مثل تلك المغامرة، لافتًا إلى أن الجزائر عاشت أياما عصيبة خرجت منها منتصرة.. مؤكدًا فى نفس الوقت بأن الشعب الجزائرى أظهر أثناء الفترة صورًا رائعة فى التضامن والوحدة فى وجه العملية الإرهابية الجبانة. وكان الوزير الأول الجزائرى عبدالمالك سلال قد أعلن أن 37 أجنبيًا من 8 جنسيات وجزائريًا واحدًا و29 إرهابيًا قتلوا فى الاعتداء على موقع لإنتاج الغاز فى مدينة (عين أمناس) يوم 16 يناير الجارى. اخبار مصر-عربى-البديل Comment *