أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح أن القيادة الجزائرية رفضت المساومة والابتزاز خلال الاعتداء الإرهابي على منشأة الغاز بمدنية "عين أمناس". ووصف بن صالح - خلال الجلسة العامة لمجلس الأمة الأحد 27 يناير - تلك العملية الإرهابية ب"المؤامرة التي كانت تستهدف الجزائر وسلامة أراضيها واستقرارها من خلال استهدافها واحدة من أهم منشآتها الاقتصادية". وقال "لكن قواتنا المسلحة وقوات الأمن وعمال المنشأة وفى موقف بطولي رائع ومتكامل أحبطوا هذه المؤامرة وأعطوا درسا لكل من تسول لهم نفسهم الإضرار بالجزائر أو المساس بسيادتها وسلامة حدودها". وأكد أن خصوم الجزائر سيفكرون أكثر من مرة قبل إقدامهم على تكرار مثل تلك المغامرة، لافتا إلى أن الجزائر عاشت أياما عصيبة خرجت منها منتصرة، مؤكدا في نفس الوقت بأن الشعب الجزائري أظهر أثناء الفترة صورا رائعة في التضامن والوحدة في وجه العملية الإرهابية الجبانة. وكان الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال قد أعلن أن 37 أجنبيا من 8 جنسيات وجزائريا واحدا و29 إرهابيا قتلوا في الاعتداء على موقع لإنتاج الغاز في مدينة "عين أمناس" يوم 16 يناير الجاري.