قال إندراوس عويضة منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو إن الأشخاص المرشحة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة من أعضاء الاتحاد هم: هاني رمسيس، ومينا مجدى، وإبراهيم إدوارد . وأضاف أن الأمر لا يزال قيد الدراسة حتى يتم الاتفاق على نزول المرشحين كأفراد مستقلين أم على قوائم حزبية، مرجحاً أن الغالب هو نزولهم ضمن قوائم حزبية شريطة أن تكون أسماؤهم بمراكز مميزة في هذه القوائم، وألا يكون وجودهم شكلا ديكوريا. وأكد أن الاتحاد سيعلن عن قراره النهائي بعد مظاهرات 25 يناير التي يدعو لها مع القوى الثورية والمدنية لرفض الدستور الذي تمت صياغته بشكل لايرضي سوى فئة بعينها - بحسب قوله. وعن المعايير التي تم اختيار المرشحين وفقها قال "إن تكون للعضو دائرة معارف واسعة يمكن أن تؤيده، وأن يكون قادراً على التحدث أمام البرلمان فى القضايا العامة، والنقطة المهمة أن يكون مؤمناً بالقضية الوطنية والقبطية والحريات والمبادىء العامة التى يدعولها الاتحاد مثله فى ذلك مثل باقى الحركات والأحزاب المدنية". وأعلن المنسق العام لاتحاد ماسبيرو أن المناطق التى سيعلن فيها المرشحون تواجدهم ستكون داخل القاهرة معللاً بأن الصعيد له طابع قبلى والحشد فيه يأخذ شكل الاستقطاب الدينى وأشار إلى دعمهم لكل من يؤمن بالدولة المدنية والمصرية أياً كان عمره أو ديانته أو جنسه. وأوضح عويضة أن العضو المنتخب بالبرلمان ستكون أمامه عدد من الملفات المهمة الخاصة بالقضية المصرية والسياسية بشكل عام والقبطية بشكل خاص ممثلاً بقضية القديسين التى تحمل بين طياتها الكثير من علامات الاستفهام، حتى انها لم يتم تحقيق واحد جاد بشأنها رغم مرور عامين عليها، ونفس الأمر فى ماسبيرو، وأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، بالإضافة إلى محاولة جادة لإيجاد الحلول لعدد من الأزمات. Comment *