فوجئ المعتصمون بميدان التحرير في الساعة الخامسة والنصف من صباح أمس بسيارة جيب تدخل الميدان وينزل منها ثلاثة أشخاص يطلقون الرصاص في الهواء بشكل عشوائي؛ مما أحدث فزعًا بين المعتصمين، وتقدم أحد الثلاثة، وصاح: "عاوز راجل يقف قدامي"، فتقدم منه الشاب مهند سمير مصيلحي، وقال له: "أنا راجل.. اعمل اللي انت عايزه". فرد عليه: "ارجع ورا.. أنت جاي ليه؟". وصوب عليه طلق خرطوش من السلاح الذي في يده من مسافة 5 أمتار، فأصاب وجهه ورقبته، فسقط مهند على الأرض، وتم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر بالسيدة زينب في الرعاية المركزة، حيث أكد الأطباء أن حالة مهند خطيرة جدًّا، ولو مر عليه 24 ساعة، ونجا من الموت، فسيعيش حياته مشلولاً وفاقد السمع. وأكد شهود عيان أن الشخص الذي أطلق الخرطوش على مهند صباح أمس هو الضابط وليد العراقي من قسم شرطة قصر النيل. جدير بالذكر أن مهند هو الشاهد الوحيد في قضية الشهيد رامي الشرقاوي، وأنه أطلق عليه من قبل رصاص حي في قدمه، وأجريت له عملية جراحية شفي منها، وعاد إلى التحرير مع المعتصمين. أخبار مصر - متابعات - البديل Comment *