* حملة منظمة ضد الصحفيين والمراسلين .. وسليمان يتهم متظاهرو التحرير بأنهم ليسوا شباب 25 يناير ..وتحذيرات من خطة لتصفية الاعتصام * قوى أمنية وجهات سيادية تقتحم مركز هشام مبارك والبلطجية يستهدفون الصحفيين ويمنعون الأدوية و الأغذية من الوصول للميدان * منع عز والمغربي وجرانة من السفر وتجميد أموالهم .. و فودافون : الحكومة أجبرتنا على إرسال رسائل مؤيدة لمبارك كتب – علي خالد وباسل باشا : لم يكد رئيس الوزراء احمد شفيق يعرب عن أسفه عما حدث في التحرير أمس وأستمر حتى صباح اليوم الخميس حتى تفجرت الاشتباكات من جديد في منطقة التحرير وقال شهود عيان إن بلطجية تابعين للوطني ومؤيدين للرئيس قاموا بقذف المحتجين في الميدان بالطوب فيما سمعت طلقات نارية حول الميدان .. قال صحفيون في الميدان أنها أطلقت من بلطجية الوطني فيما قالت مصادر رسمية أن الجيش أطلقها للتفريق بين المتظاهرين من جانبه قال نائب الرئيس المصري عمر سليمان في مقابلة بثها التلفزيون الحكومي إن الرئيس حسني مبارك لن يرشح نفسه للرئاسة مجددا. وان ابنه لن يرشح نفسه .. وقال نائب الرئيس أن الحكومة بصدد محاسبة المتسببين في الأحداث لكنه لم يوضح من المقصود وما إذا كانت هذه المحاسبات ممكن استخدامها فيما بعد لتصفية الحسابات مع قوى المعارضة و كرر سليمان اتهامات النظام لجهات ذات أجندات خارجية وداخلية بتحريك الأحداث بعد يوم 25 يناير وقال ان الشباب الموجودين اليوم في التحرير ليسوا هم من حركوا المظاهرات وهو ما اعتبره محللون مقدمة لتصفية الاحتجاجات الموجودة في التحرير اليوم.. وحول دعوته للحوار الوطني قال إن بعض أحزاب المعارضة استجابت وبعضها سيستجيب داعيا الاخوان للاستجابة للحوار مشيرا أنها ربما تكون الفرصة الأخيرة أمامهم وفيما قال سليمان إن رسالة المحتجين قد وصلت ووعد بالتحقيق في الاعتداءات ضد المحتجين أمس تواصلت هجمات البلطجية ضد المحتجين بالتحرير والذين تجاوز عددهم 150 ألف محتجا . وكان النائب العام قد اصدر قرارا بمنع عدد من المسئولين السابقين من السفر وتجميد أموالهم لحين الانتهاء من التحقيق .. وشملت قائمة من صدرت بحقهم قرارات كل من وزير الإسكان السابق محمد المغربي ووزير الداخلية حبيب العادلي ووزير السياحة زهير جرانة وأمين تنظيم الوطني السابق أحمد عز . من ناحية أخرى وفيما تصاعدت الدعوات للمشاركة في يوم الغضب غدا اقتحمت قوى أمنية وجهات سيادية مركز هشام مبارك للقانون وألقت القبض علي احمد سيف الإسلام رئيس المركز وخالد علي مدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وطارق حسن المحامي بالمركز ، وقال احمد راغب مدير مركز هشام مبارك إن البلطجية حاصروا المركز ومنعوا الدخول والخروج وبعد ساعات اقتحمت قوات مقر المركز وصادرت الأجهزة والأوراق واعتقلت الزملاء ، وفي نفس السياق قالت شركة فودافون إن الحكومة أجبرتها علي إرسال رسائل تؤيد مبارك، وقالت مصادر صحفية إن بلطجية حول ميدان التحرير يمنعون سيارات ومواطنين من الوصول إلي الميدان ، وأضافت أن البلطجية يحملون أسلحة بيضاء يستوقفون السيارات ويفتشونها ويمنعون السيارات التي تحمل معدات طبية أو طعام للمعتصمين في ميدان التحرير ، وقال شهود عيان إن قوات شرطة وجهات أمنية سيادية يستوقفون المارة حول نقابة الصحفيين ويعتقلون الصحفيين ، كما تم احتجاز الزميل محمد كساب وحطمت الكاميرا الخاصة بها قبل أن يتم الإفراج عنه منبهة عليه أن يعود إلى منزلة ، وتحرش بلطجية بالمراسلين الأجانب في محيط الميدان قبل أن يقتحموا فندق رمسيس هيلتون للبحث عنهم بداخله ،كما قام بلطجية بقتل احد المراسلين الأجانب في التحرير اليوم . واعتبر محللون الإجراءات التي سبقت دعوات يوم الرحيل اليوم جزء من خطة لتصفية الاعتصام الموجود بالتحرير حاليا وأطلقوا تحذيرات بضرورة التدخل لإنقاذ المتظاهرون في التحرير .