أكد مركز الإمارات لحقوق الإنسان، أن السلطات الإماراتية اعتقلت سبعة مواطنين نشطاء ومدونين خلال الأسبوع الجاري، في إطار استمرار حملات الاعتقال التي تنتهجها السلطات. وذكر مركز الإمارات لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، أن ثلاثة نشطاء إماراتيين اعتقلوا الاثنين الماضي وأحدهم كان في حالة حرجة بالمستشفى. وقال المركز الحقوقي في بيان نشر على موقعه الرسمي الناطق بالإنجليزية، أن هذه الاعتقالات تمثل تحولا للسلطات الإماراتية من التركيز على الإسلاميين إلى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ونفى المركز صلة أي من المعتقلين الثلاثة بجماعة الإصلاح الإسلامية. وأشار نشطاء حقوقيون في الإمارات، إلى أن هذه الاعتقالات تتم في إطار محاولات الأجهزة الأمنية للعثور على صاحب حساب شهير على تويتر، لديه أكثر من 11 ألف تابع وقدم صداعا مستمرا لأجهزة الأمن لتغطيته لحملات الاعتقالات الأمنية، وذكر المركز الحقوقي أن هذا الحساب على تويتر دعم الحرية والديمقراطية ولا صلة له بالإسلاميين. وكان صاحب ذلك الحساب قد حصل على وثائق مسربة من أجهزة الشرطة الإماراتية، وكشف فيه عن هوية ضباط متنكرين يعملون بجهاز أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية. يذكر أن الإمارات قد فرضت قيودا على استخدام الإنترنت الشهر الماضي، وأصبح بمقتضى التعديلات الأخيرة السخرية من الدولة أو الدعوة لتظاهرات جريمة جنائية، وأكد مركز حقوق الإنسان على أن التشريع الجديد يفرض قيودا على الحقوق المتعلقة بحرية التعبير والتجمع. البديل - أخبار - عربي Comment *