شيعت اليوم في تمام العاشرة جنازة الشهيد الزميل الحسيني أبو ضيف من مسجد العسكري بمركز طما سوهاج. شارك في الجنازة أفراد عائلته والمئات من أهالي المركز الذين احتشدوا أمام منزل عائلته منذ وصول الجثمان في الساعات الأولى من الصباح. وصل مع جثمان الشهيد من القاهرة العشرات من زملائه الصحفيين الذين شاركوا في تشييع الجنازة حتى مثواه الأخير بمدافن العائلة. خرجت الجنازة من المسجد بعد المشادات الحادة بين زملائه وبين بعض من أفراد عائلته وأهالي المركز المنتمين للتيار الإسلامي والذين رفضوا السماح لزملائه الهتاف ضد الإخوان المسلمين وتحويل الجنازة لمسيرة معللين ذلك بخوفهم من الفتنة واندلاع أي اشتباكات بين المشيعين وتطور الأمر إلى تهديد البعض لهم بالاعتداء عليهم بالضرب إذا لم يمتثلوا مم أثار استياء الكثير من زملائه. من جانب آخر رفضت أيضًا النساء المشاركات في الجنازة الاستجابة وهتفتن للأول مرة في مركز طما منذ اندلاع الثورة خلف أخت الشهيد الحسيني وزميلاته واللاتي رددن " يا حسيني نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح " ولا إله إلا الله الشهيد حبيب الله. قالت خطيبة الحسيني "للبديل" أنها لن تترك حقه وستظل تطالب به حتى تلحقه شهيدة هي الأخرى مؤكدة أن المتهم الوحيد بقتل الحسيني هم الإخوان المسلمين. وأوصت أفراد أسرته بألا يتركوا حق ابنهم وأن يخرجوا يوم السبت ليرفضوا دستور الإخوان. وأكدت فرح حشمت ناشطة سياسية وصديقة الشهيد أن الإخوان المسلمين هم من قتلوا الحسيني أبو ضيف وأنهم لن يكتفوا بل سيأتي الدور علينا واحد تلو الآخر وعلى كل من يعارضهم. أخبارالبديل-أخبارمصر-محافظات Comment *