شيع اليوم "الخميس" الآلاف من أهالى مركز طما بسوهاج جثمان الشهيد "الحسينى أبو ضيف" الصحفى بجريدة الفجر إلى مثواه الأخير. وتمت مواراة جثمانه بمقابر عائلته بوسط مدينة طما وسط بكاء ونحيب المشيعين، وتحولت جنازته عقب مواراة جثمان الشهيد والخروج من المقابر إلى مظاهرة غاضبة ضد الإخوان المسلمين والسلفيين. وكان جثمان الشهيد "أبوضيف" قد وصل مدينة طما شمال سوهاج فى الساعة ال7 صباح اليوم وبرفقته والدته وإخوته وأفراد أسرته، ووفد من نقابة الصحفيين، وعدد كبير من الصحفيين من أصدقاء الشهيد، حيث خرج جثمان الشهيد فى الساعة ال10 من منزل عائلته "ابوقايد" والصلاة عليه فى مسجد العسكرى، وطافت الجنازة شوارع المدينة وشارك فى الجنازة ممثلو بعض الأحزاب وشباب حركة 6 إبريل وممثلو حركة كفاية وائتلاف شباب الثورة وأفراد من التيارات الإسلامية. وكان "الحسينى أبوضيف" الصحفى والناشط السياسي وعضو حركة كفاية قد أصيب بطلقة خرطوش فى رأسه أثناء الاشتباكات الدامية أمام قصر الاتحادية مساء الاربعاء قبل الماضي، وظل يصارع الموت فى المستشفى حتى وافته المنية عصر أمس الاربعاء متأثرا بجراحه. وشارك في الجنازة عدد من الصحفيين القادمين من القاهرة ومراسلي الصحف بسوهاج بالإضافة إلى عدد كبير من طلاب المدارس وعدد كبير من السيدات مرددين هتافات ضد المرشد وجماعة الاخوان والسلفيين، مما أثار استهجان مواطني المدينة وحرصهم على إنهاء المسيرة دون حدوث اشتباكات.