صرح أمير سالم، الناشط السياسي ومحامي الشهداء في قضية قتل المتظاهرين، لموقع "البديل" ببطلان نقض الدستور لأنه لا يوجد إشراف قضائي فهو باطل قانونيًّا ودستوريًّا، وأن الدستور 2012 هو أفشل دستور في مصر وأن الرئيس محمد مرسي أثبت فشله أمس. وحذر سالم من ثورة جياع سوف تغزو مصر قريبًا بعد إعلان نية الحكومة عن رفع الضرائب على السلع، مشيرًا إلى أن قرار الحكومة هو محاولة فاشلة لتغيير اتجاه الرأي العام حول قضية الدستور، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون سببًا لانتفاضة شعب جديدة ضد حاكم يريد فرض سيطرته على مصر هو وجماعته، ومنوهًا إلى أن ما يشاع حول فكرة انقلاب عسكري على السلطة هذا ليس بصحيح؛ لأن الجيش والشرطة تعلما من الدرس القاسي الذي تلقَّانه من قبل، وتوقع سالم أن الانقلاب سيكون من خلال مساندة الشعب ضد السلطة وليس العكس. وأوضح سالم أن قوة جماعة الإخوان المسلمين تتمثل في المنتميين لهم بالأقاليم والمنتفعين منهم. وتساءل سالم: "لماذا أصدر قنديل هذا القرار خصوصًا وأن الأمم المتحددة أصدرت إحصائية رسمية تفيد أن بمصر 48 % تحت خط الفقر و30 % فوق خط الفقر؟!!" وأكد أن الثورة القادمة سوف يقودها الشباب خاصة وأن الشعب المصري بعد ثورة يناير أصبح واعيًا ومدركًا ما حوله، خصوصًا الأمور السياسية. وفي نهاية حديثة أعلن سالم استمرار الاعتصام أمام الاتحادية، وناشد جموع الشعب بالنزول إلى ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، مؤكدًا مقاطعته لهذا الاستفتاء. البديل – مصر – تقارير Comment *