أعرب عماد عاطف عضو الهيئة العليا لحزب الدستور عن خيبة أمله جرَّاء الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي في وقت مبكر من اليوم الأحد؛ حيث إن الإعلان لم يأتِ بجديد إلا استمرار تجاهل مطالب القوى السياسية المختلفة، قائلاً: "إن المادة الأولى التي تحدثت عن إلغاء الإعلان الدستوري والبقاء على ما ترتب عليه هي مادة مرفوضة شكلاً ومضموناً؛ لأنها أبقت على تحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية، وهو أمر غير مقبول وكان سبباً رئيسيًّا في رفضنا للإعلان"، وأضاف عاطف عن الحوار المزمع عقده للوصول إلى رؤية مشتركة للمواد المختلف عليها في الدستور قائلاً: " إنه مضيعة للوقت ولف ودوران، فإذا كانت هناك نية حقيقية للتوافق، فلماذا لا يكون الآن؟" وعن إيجابيات وسلبيات الإعلان يقول محمد قصاص عضو المكتب السياسي لحزب التيار المصري: "إن الإعلان به إيجابيات وسلبيات: الإيجابيات هي إلغاء الإعلان الدستوري السابق ووضع خارطة طريق لما بعد نتيجة الاستفتاء، والسلبيات هي الإصرار على موعد الاستفتاء والتذرع بأن الموعد إلزامي، وهذا غير صحيح؛ لأن المواعيد التي جاءت في الإعلان الدستوري السابق كلها استرشادية ولو كانت إلزامية، لما صح للرئيس تمديد عمل الجمعية التأسيسية مدة الشهرين كما في الإعلان الدستوري الذي ألغي. ويرى محمد عبد العزيز عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي أن التيار لم يبلور موقفًا خاصًّا حتى الساعة، مشيرًا إلى أن الموضوع سيدرس بتأنٍّ غداً في أول اجتماع يعقده المكتب صباحاً. البديل-مصر-متابعات Comment *