تزايدت أعداد المتظاهرين، إلى ما يقرب من مائة ألف متظاهر بميدان سيدي جابر بالإسكندرية، بعد وصول مسيرتين حاشدتين، إلى الميدان قادمتين من ميداني فيكتوريا والمنشية، ضمن فعاليات مليونية "الإنذار الأخير". وطالب المتظاهرون الرئيس محمد مرسي، بالرجوع عن طرح مشروع الدستور للاستفتاء الشعبي، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وإلا سيعملون على خلعه وإسقاطه. وردد المتظاهرون هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، منها: "عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان، بيع بيع الثورة يا بديع، الشعب يريد إسقاط الدستور يا إما يا مرسي عليك الدور، على صوتك في الميدان الإخوان مالهمش أمان، يسقط يسقط حكم المرشد ايوة بنهتف ضد المرشد". ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية وعدد من صور الشهداء والرايات السوداء التي أشار عدد من النشطاء إلى أنها حداد علي الشهداء. كما تحدث عدد من الشخصيات السياسية والنشطاء من فوق المنصة التي أقامتها القوى السياسية بميان سيدي جابر. وطالب عبد الرحمن الجوهري، القيادي بحزب الكرامة، الرئيس محمد مرسي بالإنصات إلى صوت الشعب المصري والرحيل فورًا، قائلا: "إن مطالب الثوار كأعدادهم تتصاعد والآن لن يرضوا سوي بالرحيل الفوري لكل نظام الإخوان المستبد". وقال المهندس السيد بسيوني، عضو الائتلاف المدني الديموقراطي: إن الشعب المصري قد أعلن أنه لن يتنازل عن ثورته لأحد وأن النظام الحالي لا يستطيع أن يلبي طلباته الثورية، مؤكدا أن خروج الشعب المصري اليوم هو تحدي كبير للنظام المستبد الذي اغتصب الثورة من الشعب المصري – حسب قوله. بينما طالب هيثم الحريري، عضو حزب الدستور، الشعب المصري بعدم الوقوع في خطأ الرحيل عن الميدان، مطالبًا إياه بالاستمرار حتي رحيل النظام الإخواني المتأسلم- حسب قوله وأضاف قائلا: "لن نتركها مرة أخري لمجلس عسكري أو لجماعة المتأسلمين، وسنختار من يقود الثورة من خلال مجلس رئاسي، للعبور بمصر من المرحلة الانتقالية. Comment *