* بلاغات ضد الداخلية لإخطارها بأماكن التظاهرات .. ومديرة المنظمة تدعو الحكومة للتوقف عن ترهيب النشطاء * نشطاء العالم يعلنون تضامنهم مع المطالبين المصريين بالحرية .. ووقفات احتجاجية أمام السفارات للتضامن مع يوم الغضب كتب – محمد كساب وإسلام الكلحي ووكالات : فيما أصدرت وزارة الداخلية تحذيرات للمتظاهرين غدا بأنهم سيواجهون الاعتقال إذا مضوا قدما غدا الثلاثاء في تنظيم احتجاجات “يوم الغضب”. دعت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية إلي عدم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتظاهرين والسماح بالاحتجاجات الجماهيرية السلمية التى من المقرر أن تشهدها مصر غداً الثلاثاء، تحت مسمي يوم الغضب الشعبي .. وفي منحي قانوني حررت الجبهة الحرة للتغيير السلمي محاضر بقسم بولاق أبو العلا لإعلام وزارة الداخلية بأماكن التظاهرات. وأشارت المنظمة التي تتخذ من العاصمة البريطانية مقراً رئيسياً لها في بيان لها اليوم إلي أن التظاهرات التي يجري التخطيط لتنظيمها مظاهرات ضد البطالة، والانتهاكات التي ترتكبها الشرطة والفساد، دفعت قوات الأمن لإستدعاء نشطاء من المعارضة، بمن فيهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير، حيث تلقوا تهديدات بالإعتقال فى حال إقدامهم علي مخططاتهم الاحتجاجية . وكان إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة قال في بيان “إن أجهزة الامن سوف تتصدى بكل حزم وحسم لاى محاولة للخروج عن الشرعية ومخالفة القانون.” وبما أن مصر منعت التظاهر من دون تصريح مسبق وبينما تقول الجماعات المعارضة إنها حرمت من استصدار مثل تلك التصاريح فإن ذلك يعني أن أي محتج معرض للاحتجاز. وأضاف الشاعر أن وزير الداخلية حبيب العادلي أصدر تعليمات ” بالقبض على أى أشخاص يحاولون التعبير عن آرائهم بطريقة غير شرعية وغير قانونية”. واضاف الشاعر أن الحكومة أرسلت تحذيرات لمنظمي الاحتجاجات قائلة إنهم يحتاجون لتصريح من وزارة الداخلية. وقال إنه “في حالة عدم وجود هذه التصاريح سوف يتم التعامل مع هذه المظاهرات والاعتصامات بطريقة قانونية كما سيتم إعتقال كل من يخرج عن الشرعية والقانون.” وكشف عصام الشريف المتحدث الإعلامي بإسم الجبهة الحرة للتغيير السلمي اليوم، عن قيام الجبهة بتحرير محضر يخطرون فيه وزارة الداخلية بأماكن الوقفات الاحتجاجية التي ستأتي ضمن فعاليات يوم الغضب. وقال “الشريف” إنه بموجب المحضر الذى حمل رقم 243 لسنة 2011 إدارى قسم بولاق أبو العلا، تم إخطار وزارة الداخلية بوقفات إحتجاجية غداً أمام مستشفي الجلاء وأمام النائب العام وفي دوران شبرا، منوهاً بأن المحضر جري تحريره ضد رئيس الوزارء ووزير الصحة. ومن جانبها قالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج منظمة العفو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن ” مصر بحاجة للسماح للاحتجاجات السلمية، والتوقف عن اعتقال وترهيب نشطاء المعارضة السلمية ” . وأضافت حسيبة أن قوات الأمن المصرية لديها سجل مثير للقلق عند تعامله مع المتظاهرين، مطالبة إياها بالامتناع عن إستخدام القوة المفرطة وغير المتناسب مع المشاركين فى التظاهرات يوم غد. وفى الوقت الذي أشارت فيه منظمة العفو إلي التحذيرات التي أطلقتها وزارة الداخلية بأنها سوف تتعامل “بحزم وبشكل حاسم” مع أولئك الذين يشاركون في احتجاجات غير مصرح بها، وكان نشطاء من مختلف أنحاء العالم اكدوا إنهم يعتزمون تنظيم احتجاجات للتضامن مع الاحتجاجات المزمعة في مصر. وفي الكويت اعتقلت قوات الأمن ثلاثة مصريين اليوم لتوزيعهم منشورات تروج للاحتجاجات. ودعا أحد مستخدمي فيسبوك المحتجون في 25 يناير أن يحملوا كاميراتهم لتكون أسلحتهم. يأتي ذلك بعد عشرة ايام من خروج التونسيين لمواجهة شرطة نظام بن علي في احتجاج نشر في مختلف أنخاء العالم عن طريق صور وضعت على مواقع على الإنترنت. وأضاف إن المحتجين “سيستخدمون الكاميرات لضبط كل شرطي يهاجم محتجين مسالمين.. وسنري العالم كل مشهد من مشاهد احتجاجنا.”