* “الوطنية للتغيير” تعلن عن تظاهرات أمام السفارات المصرية والأممالمتحدة بنيويورك وكنداولندن كتب – محمد كساب: في الوقت الذي وصفت فيه الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير اقتياد عدد من نشطائها بالقاهرة والمحافظات عنوة عقب رفضهم الانصياع للاستدعاءات الأمنية، من أجل معرفة خطط الإعداد ليوم الغضب 25 يناير، بأنه “تصعيد خطير ومفاجئ” .. أعلن فرع الجمعية الوطنية للتغيير بأمريكا عن اعتزامها تنظيم تظاهرات مماثلة أمام السفارات المصرية في عدد من الدول الغربية من بينها كندا وإنجلترا، إضافة إلي المبني الرئيسي للأمم المتحدة بنيويورك. وفي بيان لها أدانت الحملة الشعبية لدعم البرادعي اليوم، ما سمته ب “التصرفات غير المسئولة من بعض الجهات الأمنية”، معلنة رفضها للتهديدات واستمرارها في الامتناع عن استلام الرسائل التحذيرية للحملة من عدم المشاركة في يوم 25 يناير. وأكدت الحملة أنها لا تمارس أي نوع من العمل السري، مشددة على أن اتهام الحملة أنها كيان غير شرعي يعد ” أمر مثير للسخرية، لأن الشرعية هي شرعية الشارع وليست الصك المدفوع الثمن الذي يمنحه النظام لمن يرضى عنهم”. وأوضح البيان أنه بموجب امتناع نشطاء الحملة عن الاستجابة للاستدعاءات الأمنية “تم اقتياد بعضهم عنوة للتحقيق معهم وسؤالهم عن تفاصيل يوم 25 يناير والمخططين له وأماكن التجمع”، كاشفاً عن لجوء الأجهزة الأمنية في أحد المحافظات باستدعاء أباء بعض النشطاء وإيقافهم لساعات طويلة وتهديدهم بالاعتقال الدائم إذا لم يمتنع أبناءهم عن المشاركة في النشاط السياسي. وفي جانب آخر، أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير بالولاياتالمتحدةالأمريكية قائمة بعناوين وأماكن ومواعيد مظاهرات المصريين بالخارج لمساندة احتجاجات يوم 25 يناير، وقالت في بيان لها إن المصريين في الولاياتالمتحدةالأمريكية سوف يتظاهرون في الخامس والعشرين من يناير الحالي ضد النظام المصري، محددة مطالبهم فيوضع حد للفساد والفقر والبطالة والتعذيب داخل الأجهزة الأمنية بمصر. ومن الانتفاضة التونسية، استندت الجمعية في قولها أنه حان الوقت للمطالبة بحقوقنا الدستورية والقانونية كاملة، مضيفة “لقد كشفت شجاعة الشعب التونسي أن السبيل الأمثل للقضاء علي الطغيان هو توحد الشعب .. لقد حان الوقت لإنهاء 30 عاماً من الحكم البوليسي القمعي .. سنبدأ في المطالبة بحقوقنا المسلوبة يوم عيد الشرطة الموافق 25 يناير، وسوف يكون صدي احتجاج الشعب المصري عالياً حتى يسمعه الجميع .. لقد حان الوقت لنقول كفي لهذا النظام الديكتاتوري، و من أجل تحقيق أهدافنا سيتظاهر المصريين في الولاياتالمتحدةوكندا وبريطانيا بمختلف آرائهم وانتماءاتهم السياسية و الدينية تضامنا مع إخواننا في مصر”. وكان من المقرر أن تبدأ أولي تظاهرات مصريي الخارج اليوم، من الواحدة ظهراً حطي الرابعة عصراً، أمام المبني الرئيسي للأمم المتحدة بنيويورك، فيما تستكمل باقي التظاهرات بعد غد الثلاثاء “25 يناير”، بواحدة أمام مقر البعثة المصرية الدائمة لدى الأممالمتحدة بنيويورك، وأخري أمام مجلس مدينة تورنتو “عاصمة كندا” في نفس التوقيت. وفى حين تشهد واشنطن مظاهرة ثانية في السادسة من مساء ذات اليوم، أمام السفارة المصرية هناك، بينما تشهد مثيلتها بالعاصمة البريطانية لندن مشاركة مصريين بوقفة تضامنية مع المتظاهرين في مصر في الثالثة والنصف مساءاً.