تسبب القرار الذي أصدرته مصلحة الجمارك - بمنع دخول البضائع والسلع الأجنبية والبضائع المرتدة من الترانزيت السابق تصديره إلي ليبيا - فى تعطيل حركة السيارات بين الجانبين المصري والليبي، وتوقف أبناء مدينة السلوم عن العمل وتكدست سياراتهم التي تعمل في مجال النقل بين الجانبين من المنفذ، وحدوث اشتباكات بين أبناء السلوم وقوات الأمن الليبية في الجانب الغربي من المنفذ، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد من الإصابات بين أهالي السلوم. وبعد مبادرة من مديرية أمن مطروح وعمد وشيوخ قبائل السلوم تم احتواء الموقف وإجراء مصالحة بين الطرفين، ولكن تجددت الاشتباكات مساء أمس وصباح اليوم وعاد الأمن الليبي إلى إطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريق أهالي السلوم . وقامت قوات أمن منفذ السلوم من الجانب المصري باحتواء الموقف، من خلال قيام موظفي الجمارك بتحصيل الرسوم الجمركية على البضائع التي يصطحبها أهالي السلوم معهم من الجانب الليبي، وتم ذلك بالاتفاق مع رئيس مصلحة الجمارك وتأجيل تنفيذ تعليمات مصلحة الجمارك إلى وقت لاحق . وتوقع مصدر أمني رفيع حدوث تداعيات أمنية وتكرار حالات الشغب والاشتباكات بين الأهالي والعاملين بمنفذ السلوم البري في حال عدم إلغاء مصلحة الجمارك لقرارها . Comment *