قالت صحيفة "وول ستريت جورنال": إن الخطوة التي اتخذها مرسي في إعلانه الدستوري "غير مرضية" للقضاة والمعارضة والمسؤولين الأمريكيين، موضحة أن المسؤولين الأمريكيين ضغطوا على مرسي لتعديل هذا الإعلان. وقالت "وول ستريت جورنال": إن وزيرة الخارجية الأمريكية تحدثت أمس الاثنين مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو، ودعا البيت الأبيض مرسي للتفاوض مع المعارضة السياسية، وأكدت الصحيفة على أن أوباما لم يتحدث بشكل مباشر مع مرسي في هذا الشأن. واستمرت الصحيفة في نقل تفاصيل ضغوط الجانب الأمريكي على الرئيس المصري، وقالت أن وزارة الخارجية الأمريكية ألمحت إلى إمكانية احتمال أن توقف الولاياتالمتحدةالأمريكية المساعدات المالية إلى القاهرة، ما لم تكن هناك "أرضية" لقرارات مرسي. وإدارة أوباما تسعى الآن لوضع الصيغة النهائية ل1 مليار دولار تخفيفا لعبء الديون عن مصر، إضافة إلى دعم قيمته 4.8 مليار دولار قرض من صندوق النقد الدولي إلى القاهرة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند أن: "الجميع يراقب كيف ستسير الأمور إلى الأمام،" وأكدت على أن الولايات المتحدثة تهدف بمساعداتها إلى دعم الإصلاحات الديمقراطية. وقالت "وول ستريت جورنال": إن عددا من المشرعين الأمريكيين البارزين في الأيام الأخيرة، قالوا أنهم يحاولون تقييد المساعدات المالية الأمريكية لمصر إذا ما استمر في إعلانه الرئاسي. وفيما يتعلق باجتماعه مع المجلس الأعلى للقضاء أشارت الصحيفة إلى أن خطوات مرسي هي محاولة منه لتحييد القضاء، في إطار احتوائه لتداعيات قراره الذي اتخذه الأسبوع الماضي، والذي أضفى على نفسه سلطات مطلقة، وأضافت الصحيفة أنه أكد للقضاة على أن تدابيره مؤقتة في نطاق محدود، ومتعلقة بالقرارات السيادية. Comment *