ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن محمد مرسي انتهج سياسة عالية المخاطر دفعت حكومته على الساحة الدولية، دفعت لتوطيد سلطته في مصر بمجموعة من المراسيم هدفت إلى تهميش السلطة القضائية، والتي وصفتها الصحيفة بأنها واحدة من المؤسسات التي تتحدى الحكومة الإسلامية. وأضافت الصحيفة أن تلك الإعلانات الدستورية، أدهشت إدارة أوباما، وجلبت مواجهة مفتوحة بين حكومة مرسي الإسلامية والسلطة القضائية. وأشادت الصحيفة الأمريكية اليمينية بدور مرسي عندما زارت هيلاري كلينتون القاهرة الأربعاء الماضي، ونقلت عن الإدارة الأمريكية إشادتها بالإخوان في وقف إطلاق النار. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم، أمس الخميس، أنه لم يكن يوجد دليل على أن مرسي سيذهب في هذه الخطوة، عندما قامت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بزيارة القاهرة الأربعاء. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن إجراءات مرسي "أثارت بعض المخاوف" وأن المسؤولين يراقبون التطورات عن كثب، وأضاف المسؤول الأمريكي ل"وول ستريت جورنال" أن "من بين تطلعات الثورة كان ضمان عدم التركيز المفرط للسلطة في يد شخص واحد أو مؤسسة". جاء ذلك في إطار تغطية الصحيفة على المراسيم القانونية التي اتخذها مرسي بالأمس تركز السلطات الثلاث في يده، ويحصن قراراته من أي مراجعات قضائية. Comment *