أعلن "الحزب الشيوعى المصري" عن مشاركته في مليونية، الثلاثاء، ناعيًا إلى الشعب المصري استشهاد جابر صلاح وإسلام فتحي، "نتيجة إدارة استبدادية وفاشلة، لا يهمها سوى البقاء فى السلطة وتعظيم أرباحها على حساب حياة المصريين وكرامة الوطن واستقلال إرادته، هذه السلطة التى ترفض تلبية مطالب الشعب فى العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لجوهرها المحافظ المعادى للتغيير الاقتصادى والاجتماعى ولارتباط مصالحها بالطغم المالية داخليا وعربيا ودوليا". وأضاف الحزب في بيان له اليوم، الإثنين، أن "الذين يدعون ليل نهار إلى مظاهرات مؤيدة للاعلان الدستوري وقرارات مرسي، في مواجهة التحركات المطالبة بتنفيذ مطالب الثورة وبناء نظام جديد أساسه العدالة والقانون والمساواة، هؤلاء في حقيقة الأمر هم المسئولون عن ما تشهده مصر الآن من انقسام مقصود قد يؤدي إلى نتائج خطيرة على الوطن"، مطالبًا بأن "تكف الايدي التى لوثت بالدماء فى الماضى القريب عن جرائمها اليوم". وأعلن الحزب عن مشاركته فى المظاهرات غدا بميدان التحرير والمحافظات، "من أجل اسقاط الاعلان الدستوري واللجنة التأسيسة ومحاسبة المجرمين الذين تسببوا في استمرار مسلسل الدم حتى الآن". وقال عصام شعبان، عضو السكرتارية المركزية: "إن الحزب مستمر في نضاله ضد الفاشية التي حذر كثيرًا منها؛ لأن جوهر هذه الفاشية هو معادة مصالح الجماهير الشعبية في حياة كريمة عبر تكميم الأفواه والاستيلاء على مقدرات البلاد ومواردها وتسيد نظام اقتصادى مستغل وتابع، لا يلبى مطالب الجماهير فى العمل والصحة والسكن، ولا يبنى تنمية حقيقية". Comment *