قالت منال الطيبي، عضو الجمعية التأسيسية للدستور المستقيلة، إن الرئيس محمد مرسي لم يخطب أمام أهله وعشيرته فقط، بل استدعى مأجورين من مناطق متفرقة، مضيفة أن من في التحرير يأتون من تلقاء نفسهم لأنهم أصحاب مبدأ. وأضافت الطيبي ، خلال مشاركتها في مؤتمر "من أجل دستور لدولة مدنية ديمقراطية حديثة" بحزب التجمع، اليوم السبت، أن مرسي عندما ذهب إلى التحرير قال إن الشرعية منه ، واليوم لا يستطيع أن يذهب إلى الميدان، قائلة " لقد انتهت شرعيتك يا دكتور مرسي ". وأكدت "الطيبي" أن مرسي بعد أن أثبت ولائه لأمريكا وإسرائيل بوضع الهدنة بين حماس وبينهم، ظن أنه يستطيع أن يفعل ما يشاء ، ولكن ظنه خاب لأن الشعب المصري لن يرضخ. وأضافت "الطيبي" أن أعضاء الجمعية التأسيسية مكانهم ليس مجلس الشورى بل مكانهم السجن. فيما قال عصام الإسلامبولي، الفقيه القانوني، إن ما أصدره الدكتور مرسي ليس إعلاناً دستورياً بل انقلاب دستوري، معتبراً أنه ارتكب جريمة الخيانة العظمى، لأنه حلف اليمين بالحفاظ على الدستور وضرب بيده كل السلطات. وأشار الإسلامبولي إلى أن مرسي بدأ مسيرته بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وأن القوى السياسية صمتت، ثم استكمله بهذا الإعلان الدستوري معارضاً مبدأ سيادة القانون . Comment *