حذرت الدكتورة "منال الطيبي"، الناشطة النوبية الحقوقية والسياسية والعضوة المستقيلة من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، من أن الدستور القادم سيكون " داعماً للدولة الدينية الفاشية حيث يتم إستخدام القانون لخدمة مصالح جماعة الإخوان المسلمين"-على حد قولها. و أشارت "الطيبي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي "وائل الابراشي"، في برنامج "العاشرة مساءاً " علي قناة "دريم 2" إلى أن التيار الإسلامي " يغير مواقفه بصورة مستمرة خاصة بعد قرارات الرئيس الدكتور محمد مرسي التي صدرت في شهر أغسطس الماضي والخاصة بإقالة بعض قيادات المجلس العسكري وإسقاط الإعلان الدستوري المكمل". وأكدت "الطيبي"، علي أن التيار الإسلامي كان يخشى من حل التأسيسية الثانية لذلك تعهدوا بسماع جميع المقترحات لكن بعد التأكد من عدم حلها أو إصدار حكم ببطلانها بدأوا يتحولون من التوافق إلى الغلبة الدائمة لهم. وأوضحت "الطيبي"، أن الدستور القادم يمنح حصانة لبقاء الرئيس الدكتور "محمد مرسي" بعد الإستفتاء على الدستور، من أجل إستكمال مدته الرئاسية، مع تحويل "مجلس الشورى" إلي "مجلس الشيوخ"، متهمة بعض التيارات المدنية بالتواطؤ مع التيار الإسلامي من أجل تنفيذ بعض الأجندات السياسية. و ذكرت "الطيبي"، أن المواد المتعلقة بالإتجار بالبشر، وعمالة الأطفال وزواج القاصرات، وزواج كبار السن بالأطفال مرت دون الإلتفات اليها فى تجاهل لحقوق الإنسان.