أعربت الاحزاب والقوى السياسية المشاركة فى مؤتمر حزب الحرية والعدالة حول " نصرة غزة " عن ترحيبها بقرار الرئيس محمد مرسي بسحب السفير المصري من دولة الاحتلال ،مطالبة بتجميد كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا، مع مواصلة فتح معبر رفح بشكل دائم من الجانبين اما البشر والبضائع ، مؤكدة تأييدها تشكيل وفد برلماني وسياسي يضم رموز مختلف القوي الوطنية والسياسية لزيارة عاجلة لقطاع غزة تأكيدا علي رفض العدوان علي الشعب الفلسطيني واعتباره عدوانا علي الشعب المصري . وقالت الاحزاب التى إجتمعت مساء اليوم بمقر حزب الحرية والعدالة فى بيان لها عقب المؤتمر الصحفي أنها تؤكد للعالم أجمع أن مصر الثورة لم تعد كنزا استراتيجيا إلا لصالح الشعب العربي المعتدى عليه في فلسطينالمحتلة ،مطالبةً الحكومة المصرية بضرورة المضي قدماً في اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ،ومراجعة كافة الاتفاقيات المجحفة بحق مصر فى حماية مصالحها وعلى رأسها اتفاقية كامب ديفيد ، لافتة إلى أن إستمرار الحملة الصهيونية الغاشمة على غزة تفرض تحديات جديدة على الأمن القومي المصري. وشددت الاحزاب المشاركة فى المؤتمر على أن فلسطين تمثل عمقاً استراتيجياً للأمن القومي المصري يجب الاهتمام به والحفاظ عليه ، مشددة على أنها ستدعو الأحزاب السياسية الكبري في العالمين العربي والإسلامي لمؤتمر دولي شعبي لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومة الاحتلال. وأكدت الاحزاب والقوي السياسية عزمها السعي لاستعادة مصر لدورها الريادي عربيا وإسلاميا ودوليا، والتزامها بدعم القضية الفلسطينية كقضية مركزية ، موضحة أنها ستسعي لعقد مؤتمر دولي عاجل لإنهاء الحصار عن قطاع غزة، وتبني إستراتيجية إعلامية شعبية مشتركة بين الأحزاب السياسية لفضح الممارسات الصهيونية أمام العالم . كما دعت الحكومات العربية والإسلامية والمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات لمعاقبة الكيان الصهيوني ووقف العدوان عل غزة بشكل فوري كما طالتب الجامعة العربية بسحب المبادرة العربية التي لم يعد لها وجود في ظل الغطرسة الصهيونية، مؤكدة على ضرورة تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك Comment *