أدانت العديد من الأحزاب والقوى السياسية العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووصفته بالانتهاك الواضح لكل المواثيق والأعراف وقواعد القانون الدولي. وأكدت في مؤتمرها الذي عقد بمقر حزب '' الحرية والعدالة ''، أن مصر الثورة لم تعد كنزا استراتيجيا إلا لصالح الشعب العربي، والمعتدى عليه في فلسطينالمحتلة. وشددت الأحزاب في بيانها الذي ألقاها الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، على أن هذا الاعتداء يقف ورائه دعم أمريكي غربي مفضوح للكيان الصهيوني، مشيدة بقرار الرئيس محمد مرسي، بسحب السفير المصري من إسرائيل . وطالبت بضرروة تجميد كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني اقتصاديا وسياسيا وأمنيا ودبلوماسيا، مؤكدة على ضرورة مواصلة فتح معبر رفح بشكل دائم بين الجانبين لمرور الأشخاص والبضائع، كما طالبت الحكومات العربية والإسلامية والمنظمات الدولية باتخاذ إجراءات لمعاقبة الكيان الصهيوني، وإلزام الجامعة العربية بسحب المبادرة العربية وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ومراجعة كافة الاتفاقيات المجحفة في حق مصر وعلى رأسها اتفاقية كامب ديفيد. وأكدت الأحزاب اعتزامها تنفيذ بعض الخطوات يأتي في مقدمتها السعي إلى أن تحصل مصر على ريادتها سواء على المستوى العربي أو الإسلامي أو الدولي، والتزامها بدعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى الترتيب لعقد مؤتمر دولي عاجل لإنهاء الحصار عن قطاع غزة، ودعوة الأحزاب السياسية الكبرى في العالمين العربي والإسلامي لمؤتمر دولي لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومة الاحتلال. كما طالبت بضرورة تشكيل وفد برلماني وسياسي يضم رموز من مختلف القوى الوطنية والسياسية للقيام بزيارة عاجلة لقطاع غزة، بجانب تبني استراتيحية إعلامية شعبية مشتركة بين الأحزاب السياسية لفضح الممارسات الصهيونية أمام العالم. يذكر أن العديد من الأحزاب والقوى السياسية، قد شهدت حضور المؤتمر الوطني الجمعة، ومنها أحزاب : ''الحرية والعدالة''، ''النور''، ''غد الثورة ''، '' الفضيلة ''، '' مصر القوية ''، '' مصر الحديثة ''، '' اتحاد شباب الصحوة المصرية ''، '' الكرامة ''، '' الإصلاح والتنمية ''، '' البناء والتنمية '' ، '' الأصالة ''، '' الوسط''، '' الجبهة الوطينة لحماية الثورة ''، ''حزب العمل الجديد ''، '' الحزب الناصري''، وحزب '' الثورة المصرية''.